أخبار وطنيةثقافة وفنصحافة واعلام

الجماهير التيزنيتية تتناغم مع الفنانة كلثومة تمازيغت بشكل متناسق بديع وهي تؤدي أروع اغانيها

ما ان إعتلت الفنانة الامازيغية ” كلثومة تمازيغت ” منصة السهرة الختامية للمعرض الوطني لتنمية المراعي بتيزنيت حتى تمايلت الجماهير لأغانيها التي أدتها في قالب بديع ومتناسق ، حركت الجماهير التي تجاوزت 60 الف متفرج وصدحت لإيقاعات مجموعتها ذات الزى أللتقليدي الامازيغي الموحد .

تناغم الجمهور مع الفنانة كلثومة جاء نتيجة النمط او الستيل التي تؤديه وهو فن ترويسا الذي اخدت مشعله مند سنوات وعضت عليه بالنواجد ، فغنت لمحبيها من روائع البومها الجديد وأضافت كوكتيلا متنوعا من الأغاني الخالدة للمرحوم ايسار والفنانة المقتدرة فاطمة تحيحيت مقورن .

واستجابة للجمهور الحساني الذي طالبها من فوق المنصة بتقديم اغنية حسانية ، استطاعت الفنانة كلثومة تمازيغت ان تستجيب لطلبهم ، ليكون تناسق بين افراد مجموعتها والتحضير لها بالإشارة في اقل من دقيقة  لتقدم اغنية ” حسنة ويا ليلى ” وبلوك جميل استحسنه الجميع لتبرهن على انها قادرة على ان تعاقر الكبار في الفن و، وباستطاعتها شق الطريق نحو النجومية لان النجومة لا تباع ولا تشترى كما قالت في احدى حواراتها ببرامج إذاعية .

وبنزول الفنانة كلثومة تمازيغت من المنصة تدافع رجال الاعلام عليها لعل كل واحد منهم يحظى بحوار او تصريح ، وبالفعل ولطيبوبتها ورقة احساسها ولردها على جميع الصحفيين انها تعتبرهم رقم مهم في معادلة نجاحها ، لتعطي لكل واحد منهم حقه وتنسحب القنوات التلفزية والاذاعية تاركة المجال لمنابر اعلامية سواء الاليكترونية او ورقية .

وفي الختام تزاحم على الفنانة  كلثومة تمازيغت عدد كبير من محبيها الذين توافدوا على شكل فرادى وجماعات لاخد صور تذكارية معها لتبقى خالدة وتوثق للحظة مع هذه الفنانة التي استطاعت ان تخرج الى الوجود وتحافظ على هذا النمط الامازيغي الاصيل الذي اصبح حاملو مشعله يغادروننا الى دار البقاء .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: