أخبار جهوية

هادشي بزاف والعيد هذا … حافلات النقل المزدوج أو “حافلات الموت” بالقليعة نقل لمئات المواطنين في غياب شروط السلامة الحقيقية

تعرف منطقة القليعة التابعة ترابيا لعمالة انزكان ايت ملول عديد الخروقات والتجاوزات لبعض الناقلين الخواص،على غرار السرعة المفرطة والتجاوز الخطير للظفر بعدد أكبر من المواطنين على حساب سلامة الركاب بالإضافة الى الحمولة الزائدة ، ناهيك عن الكلام البذيء الصادر من العاملين بهده الحافلات، يحدث هذا أمام صمت المواطنين والجهات الوصية، ضاربين بذلك كل الإشارات والقوانين المرورية والقوانين المنظمة لهدا القطاع عرض الحائط.
من جهة أخرى اعتبر عدد من سكان المنطقة، أن هذا الأمر أصبح يتكرر مرارا، دون أن يحرّك ذلك ذرة من مشاعر الاحترام للراكبين، الذين أصبحت حياتهم على المحك نظرا للمخالفات المتكررة يوميا التي يتعمدها السائقون، حيث تحوّلت معظم طرقات ومسالك المدينة إلى مضمار للتسابق والتنافس، بما تمنيه عليهم جيوب مستغلي وسائل النقل معرضين كل الراكبين لخطر محقق بسبب عدم احترام
اللوائح المرورية. و حمولة زائدة قد تصل الى المئات داخل الحافلة الواحدة.
من جهتهم ذكر سكان المنطقة، أن الأمر لا يقف عند هذا الحد بل أصبح يتجاوزه بكثير، حيث أضحت هده الحافلات التي تشتغل داخل اطار قانوني جمعوي في إطار جمعيات لنقل المزدوج تقل أعدادا كبيرة من الركاب ،وهو أمر يفوق طاقتها الاستيعابية، خصوصا و أن هناك من الحافلات من تغيب عنه وسائل الراحة.
و في السياق ذاته أضاف السكان  أن هناك من السائقين من لا يراعون أبدا خصوصية مستعملي وسائل النقل ، حيث يلجأ بعضهم إلى الرفع من صوت أجهزة الراديو والموسيقى، محدثين بذلك ضجة وجلبة كبيرة بسبب سماعهم لأغاني قد تخدش الحياء ، ناهيك عن الألفاظ النابية التي يتلفظ بها هؤلاء أمام مرأى ومسمع من المواطنين، والتي يكون سببها في بعض الأحيان خسارته لزبون لصالح زميله.وعليه نطالب الجهات المعنية بضرورة التشديد للحد من هذه الظواهر السلبية التي تشهدها طرقات المدينة يوميا، من خلال سنّ عقوبات رادعة للقضاء عليها، لاسيما وأن الأمر أصبح يتعلق بضمان سلامة وأمن المواطن.

لمهدي النهري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: