أخبار جهويةالرياضة

تتويج هواة “الحمام الزاجل” بآيت ملول

تحت شعار: “كن عظيما ودودا، قبل أن تكون عظاما ودودا”، التأم هواة “الحمام الزاجل” بمدينة آيت ملول، في إطار حفل خُصص لتتويج الفائزين بسباقات نُظمت خلال الموسم الرياضي 2015، شارك فيها هواة من مختلف الفئات العمرية، ونالوا شواهد تقديرية، ووزعت عليهم كؤوس وميداليات، اعترافا بمنجزاتهم في التظاهرات الرياضية ذات الصلة، المنظمة بمختلف مناطق المغرب، والجنوب بوجه خاص.

وعن رياضة “الحمام الزاجل”، يقول حسن المصلوحي، رئيس جمعية اتحاد آيت ملول لهواة الحمام الزاجل، إنها ضاربة في القدم، انتشرت في أواخر السبعينيات في المغرب، وأصبحت هذه الرياضة تستهوي شريحة واسعة من الشباب، لما تخلقه لديهم من ارتباط وحب للبيت والبلد والوطن، وتنقدهم من براثن الآفات الاجتماعية الخطيرة، بما تفرضه عليهم الهواية من التزام بالاعتناء بالحمام وتربيته، واصفا هذه الهواية بالنبيلة والشريفة، وكاشفا تزايد عدد الجمعيات المهتمة بهذا النوع الرياضي وانتشارها بربوع المغرب.

العربي النعيمي، المنتمي لجمعية العهد الجديد الرياضية لهواة الحمام الزاجل بالقليعة، ذكر أن هذه الرياضة تساهم في إبعاد الشباب، وممارسيها عموما، عن آفات المخدرات والانحراف، وتعمل جمعيته على تحفيز الممارسين الهواة وتربيتهم على الأخلاق الحميدة والانضباط والسلوك الحسن، ولم يُخف المتحدث، في إفادته لهسبريس، اعتراض جمعيات سوس المختصة في الحمام الزاجل جملة من الإكراهات، أبرزها غياب الدعم المادي والتكوين، ما يُثقل كاهل المهتمين بمصاريف النقل وغيرها، مما يُصعب من تحقيق الأهداف النبيلة لهذه الرياضة.

واختتم المشاركون حفل التتويج، الذي حضره ممارسون من مناطق الشمال والوسط والجنوب، برفع مطالب إلى المسؤولين بضرورة الالتفات إلى هذه الرياضة، وخلق مراكز للتكوين، وتوفير الدعم المادي للجمعيات الفاعلة في هذا المجال، دون أن يخفوا رغبتهم الأكيدة في إحداث عصبة جهوية وجامعة تُعنى بهذه الرياضة ورفع مستواها، فضلا عن لم لُحمة مختلف الجمعيات النشيطة، وتكتلها ضمن إطار يضع إستراتيجية للنهوض بهذه الممارسة النبيلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: