انزكان : إشاعة الاقتناء للسلع تربك حركة السير وتغرق السوق الجديد ” مرجان ” بسيول بشرية

التجأ أصحاب مشروع السوق الجديد ” مرجان ” الذي تم افتتاحه بالأمس رسميا تحت منع الصحفيين من التصوير من طرف احد رجال الامن الخاص والذين لم يقدموا الا لمواكبة النشاط الرسمي للمسؤولين الاقليميين والمحليين ، وبذلك اخطات ادراة مرجان في هذا التصرف الذي لا يمث بصلة الى التسويق وبالأحرى الى المعاملة التي تحتاج الى لباقة في هذا المنصب الذي يقتضي التحلي بروح الانفتاح والمسؤولية الأخلاقية المنشودة لمؤسسة مثل مؤسسة ” مرجان ” التي تسعى الى الارتقاء بالتجارة وبالاقتصاد القائمة على التسويق للبضاعة ليس من المواد المستهلكة وانما من المعاملة اللائقة بكل من يضع قدمه في هذا السوق وخاصة ادا كان من فئة رجال ونساء الصحافة والاعلام بالجهة ، فلولا الاعتدار من المسؤول عن الامن للصحافة الذين اهانهم لكان الافتتاح تحت لغة البيانات والاستنكار لمثل ذلك التصرف الذي صدر من ذلك المسؤول .
وعلى أي فما تم الترويج له فالاواسط الشعبية من اشاعات تتعلق باخبار زائفة تم الترويج لها ونشرها في مختلف الاحياء الشعبية على اساس ان الذين يلجون هذا المرفق سيحضون بسلع وبضائع ومواد غدائية تارة تقول الاشاعة بالمجان وتارة تقول بنصف ثمنها مع تقديم هدايا للمحظوظين الأوائل الذين يلجون هذه المعلمة التجارية والتي لا زال البعض يتساءل :هل سيتم تخصيص رواق منها لبيع الخمور بانواعها ؟ والذي لا زالت المصادر غير متأكدة من خبر وجود هذه الكحول كاحدى المواد التي تحفل بها مختلف هذه الاسواق.
ان هذه الاشاعة التي تم الترويج لها من جهات تبقى مجهولة خلقت اعباء اضافية على مستوى تدبير حركة السير حيث يشهد محور الطرقي المحدث قرب السوق اختناقا لم يشهده من دي قبل ، نفس الشئ ونفس الامر بالنسبة لمنفذ السوق وداخل السوق وممرات السوق حيث اختلط الحابل بالنابل والتا لذ بالتا لذ رجالا ونساءا ، شيوخا واطفالا ، ذكورا واناتا ، حيث تحول الى هرج ومرج وصخب وصياح ليكسر فضاءات السوق ويحولها الى جحيم باسم الجوائز والهدايا والسلع والبضائع المجانية .