أيمن الموساوي :
ها أنا ذا في سكون الليل أهمس باسمك
ولا صدى يُسمع لك
أُنَادِيك في عتمات الليل باحثا عنك
قدماي تختلفان ،كد ت أن أسقط ، فكرت في الرجوع
لكن صوتا بداخلaي يأبي ، إلا الإصرار و السير إليك
ناديتك مرة أخرى ،فعادت حروف اسمك بصداها لأذني
فرح الفؤاد بعودة الحروف
أيقن أن رائحتك لست ببعيد
أكلمت السير …ولازال الظلام يحجبني عنك
اتخذت من حروف اسمك بوصلة تَدُلُّنِي عليك
آه لقد تعبت وكللت ومللت فاظهري يا حبيبتي
لم الاختفاء !
لم العناد !
لم التمنع !
لم التلميح !
هيا صرحي بِحُبِّك لي فما عاد الوقت للمزاح
دقات الدم في قلبي تعد الثواني شوقا لِلُقْياَك
هيا اظهري وتشجعي وارمي عنك حجاب الخوف
إن كان فؤادك قد مُلِءَ عطفا وحبا
فأفرغيه في حوض محبتي لتسبح فيه السكينة والرحمة
عاودت الخطى متمايلا حتى أَصِلَكِ وأشم رائحتك
عتمة الظلام لازلت ترافقني تعثرت قدماي
سقطت أرضا متألما مُغْمِضًا عيناي من شدة الألم
فتحتهما رأيتك حاملة شمعة حمراء تضيء المكان
أفعلا أنت أنت ؟
زال الألم عني
ما عدت أحس بشيء كأنني لم أسقط
أحسست بدقات قلبي تزداد أ هو الحب أم الموت ؟
خفت ….ارْتَعَدْت ….رجفت
اقْتَرَبَتْ مني بخطى ثابتة
وضعت يَدَهَ اليمنى على قلبي
سَمِعَتْ دقاته فأيقنت بصدقي
قبلتني قبلة ثم رحلت
ولازلت أنتظر عودتها
فمتى ستعودين …. متى ستعودين…..