إطلالة الشاب حسن شاكر بألبوم مغربي وإيقاعات خليجية

بإنزكان ازداد سنة 1982 وبها درج ولهج كلماته الفنية الأولى. المعني هنا، الفنان الشاب حسن شاكر ، الذي دخل مرحلة جديدة في إبداعه الفني، من خلال الدمج بين الأغنية المغربية بلغتها الدارجة، والإيقاع الخليجي، بدا ذلك من خلال طرحه ألبومه الجديد لهذه السنة، يضم خمسة أغان من تأليف الكاتب مصطفى الكومري، تشكل من باقة أغان بإيقاع خليجي وألحان مغربية، ويسعى الفنان أن يعقد مستقبلا نفس التوليفة بين الكلمة الأمازيغية واللحن المغربي والإيقاع الخليجي.
دخل حسن شاكر الميدان الفني مند 1998 من خلال الموهبة فاصبح مهنته ومعاشه، و مند السنة الماضية بدأ في وضع بصمته الخاصة من خلال إنتاج ألبوم يضم أغان لفنانين مغاربة بإيقاعات جديدة استمدها من خلال اشتغاله الطويل على الأغنية الخليجية.
الدمج بين الإيقاع المغربي، واللبناني حاضر كذلك في إبداعات الفان من خلال انكبابه حاليا على تصوير أغنية بلبنان مع الملحن والموزع السوري محمد الحسيني،وهي إضافة جديدة لفنان يتميز بخامات وطبقات صوتية قادرة على عقد توليفات تجمع بين لغات وثقافات متنوعة، اكتسبها من خلال تجربته المهنية خلال 12 سنة.