عاجل وخطير : جهات خفية تحاول طرد ساكنة مخيمات الوحدة من الصحراء المغربية وسكانها يؤكدون ان ملف التموين خط احمر لا يمكن المساس به

ذكرت مصادر متطابقة انه وفي مس خطير برعايا صاحب الجلالة من ساكنة مخيمات الوحدة المتواجدين بالداحلة و بوجدور والسمارة راجت بعض الاخبار التي حصلت عليها اكادير24 من مصادرها الخاصة ان هناك بعض الجهات تحاول ان تطبق قاعدة النقصان من الحصص التموينة المخصصة لساكنات المخيمات مند قدومهم سنة 1991 للمشاركة في الاستفتاء حول مغربية الصحراء , وتتمثل هذه الحصص في بعض المواد كالدقيق والسكرو الزيت, نيدو الشاي, القطاني, اللحوم ,الحمراء …. والتي كانت تمنح للساكنة الدين استقروا بهذه المناطق وهاجروا المناطق التي كانو يسكنونها في الاصل كمدينة اكادير القلعة شيشاوة الرحامنة مراكش وباقي المدن المغربية , مخلفين وراهم كل شيئ من اجل الدفاع عن حوزة الوطن . أن المواد التموينية التي توزع على ساكنة مخيمات الوحدة بالداخلة وبوجدور واالسمارة ، إدا ما قمنا بعملية حسابية فان قيمتها هزيلة في اليوم ما يعني انها هذه الحصة لم تكن كافية سنة 1991 فكيفا تكفي اليوم في ظل الارتفاع الصاروخي الذي تعرفه المعيشة اليومية وفي الوقت الدي كانت تطالب به هذه الساكنة التي يعاني اغلبها الفقر المدقع ,الرفع من الحصص التموينية لها تتفاجئ بأن بعض العباقرة في الجيش المغربي اضافة الى بعض رجالات الداخلية يقترحون خفض هذه الحصص حتى تتساوى مع مدينة العيون التي ادا ما قارناها بالمدن الاخرى فهي تعتبر حاضرة من الحواضر الكبرى بالصحراء كما انها توفر مناصب شغل لساكنة المخيم المتواجد بها زد على ذالك ان مداخيلها متعددة سواء من البحر ( الثروة السمكية ) او البر ( الفوسفاط) اما بوجدور والسمارة والداخلة فتعتبر من المدن النائية والتي ليست لها مداخيل قارة. وفي نفس السياق، فقد ذكر مواطنون من ساكنة المخيمات، أن غالبية السكان لن يتساهلوا مع اي تغير مؤكدين انهم لا يساومون الوطن لكنهم استقروا لازيد من عشرين سنة بهذه المداشر وعمروها وتكبدو قساوة الطقس والطبيعة كما انهم ضيعوا على ابنائهم الدراسة والعمل بالمدن الداخلية وعرضوا اراضيهم الفلاحية للضياع بل منهم من باع كل شيئ هناك من اجل الاستقرار في كنف الصحراء . هذا وتجدر الاشارة الى ان ملف ساكنة مخيمات الوحدة يعتبر من الخطوط الحمراء وان اي مساس بها يعتبر تشويش سيستغله الاعداء الدين بدؤا يشيعون ان المغرب يحاول التخلص من سكان الصحراء عن طريق قطع المعونة عنهم تدريجيا . وفي سياق اخر عبر السيد (لامين .ب) من الداخلة عن امتعاضه مؤكدا في سخرية كيف يمكن لهؤلاء الناس ان يرفعوا من قيمة المهرجانات كل سنة من 500 مليون الى مليار ويتجرؤون على قطع ارزاق ساكنة تعد بالالف تحدت قساوة الطبيعة وكانت جبهة داخلية متينة في وجه اعداء الصحراء المغربية يردف نفس المتدخل. فهل ياترى سيسمح السيد عروب ان تسجل في تاريخه بأن ساكنة مخيمات الوحدة تمت مكافئتهم بهذه الطريقة وتم التخلص منهم تدريجيا لتعود الصحراء المغربية خاوية على عروشها ام ان الجهات العليا ستصدر اوامرها للحيلولة ذون وقوع مشكل كهذا على اراضي المغرب المحررة
هشام البكاري