البحث عن الوارث (الجزء الثالث) الحلقة الثي عرَّت حِيَّل بوتزكيت

كانت الحلقة الثالثة من “البحث عن الوارث” الذي أنجزه الزميل محفوض بيكَلم لهبة بريس، في إطار برنامجه “ملابسات غامضة” كانت الحلقة الثي عرت حيل و أكاذيب المسمى “بوتزكيت” وكانت صفعة موجعة له، كشفت النقاب عن حقائق وحجج دامغة تدين كلها هذا الأخير، هذه الحقائق والحجج ثم غض الطرف عنها وتجاهلها لمدة طويلة لسبب لآ يعلمه أحد.
وكان أبرز ما ثم الكشف عنه في هذه الحلقة، والتي تناولت نزاع سكان إفرض بـ”إقليم سيدي إفني، مع المسمى “الحسن الوزاني” حول أرض تقدر مساحتها بأزيد من سبعة آلاف هكتار، هو عقد البيع الذي بحوزة الملقب “بوتزكيت” والمؤرخ بـ”عام” 1898م، والذي يشير أن والد هذا الأخير قد اشترى هذه الأرض من سكان إفرض منذ أزيد من قرن.
لكن حينما تمت مراجعة عقد البيع هذا، اكتشف أنه مزور وان المعطيات التي يتضمنها متناقضة ومنافية للواقع، من قبيل أحد الباعة المفترضين في العقد باع الأرض وهو لم يولد بعد، وآخر باع الأرض وهو لآ يملك شيئا أصلآ بحيث أن والده قد توفي قبل جده لينزله الجد منزلة الإبن وبالتالي لآ ملك له.
بالإضافة إلى هذا ومن ضمن ما اطلع عليه التحقيق شهادة إخوة الوزاني الغير الأشقاء، الذين نفوا بشكل مطلق أن يكون أبوهم قد ترك لهم أراضا بمزارع إفرض.
وكان أيضا ما أثار الإنتباه في هذه الحلقة هو تلك اللحظة التي وجه فيها “محفوض بيكَلم” السؤال للمسمى، “الحسن الوزاني” عن قصة أرض “باطل عيش” الكائنة بمزارع سكان إفرض، حيث بدى مرتبكا وكأن السؤال صدمه، وأجاب بنبرة لآ تخلوا من تخبط “أنَا مَعرَفْتْ لْقِيت الوَالِيد دْيَالِي”.
هكذا أجاب وهو لآ يدري ماذا يقول… وجد أباه هناك وأكمل ما وجده عليه، رغم أن الحقائق تقول أن والده لم يسبق أن تملك ولو شبراً هنالك وكما صرح بذالك أخوه الغير الشقيق أحمد الوزاني.
فيديوا الحلقة لمن لم يشاهدها: