ايت ملول : جمعية اموريك للثقافة والفن بقصبة الطاهر تدخل غمارمنافسة المهرجانات الكبرى

     انطلقت مساء امس الاربعاء 30 يوليوز 2014  بقصبة الطاهر فعاليات  مهرجان امريك – الروايس   والذي سيدوم الى يوم 01  غشت والمنظم من طرف جمعية اموريك للثقافة والفن وبشراكة مع الجماعة الحضرية لايت ملول  .

     وتعتبر هذه الدورة الاولى لميلاد هذا المهرجان الذي كانت فكرة منبتقة عن مخيلة الشباب الواعد  والحيوي الذي تزخر به المنطقة ، وقد اختير لها شعار: ” الفن المواطن في خدمة التنمية والثقافة ”  ومنها سيتم تكريم مجموعة امازيغية اعطت الكثير بالمنطقة والمنحدرة من المنطقة مجموعة ايت العاتي .

     وقد سطر المنظمون برنامجا استحضروا فيه مختلف الجوانب والمسارات الثقافية والفنية والرياضية ، وذلك لخدمة وتاصيل كل ما له ارتباط والتصاق بالموروث الثقافي الاصيل ، لما له من مكانة ودور وقيمة وعلاقة بالهوية المحلية ثقافيا وسلوكيا ، وذلك لنقله للاجيال الحالية وترسيخه في السلوك المدني والتربية الاجتماعية ، لكون هذا المكون الثقافي التاريخي المتجدر في التربة المحلية والتي هي جزء من الخصوصية الجهوية والوطنية المتسمة بالتنوع في الوحدة المغربية.

     وقد شارك في السهرة الافتتاحية المع المجموعات الغنائية الامازيغية المعروفة في المنطقة ومنهم مجموعة لوسلم ومجموعة رشيد البهجة ، والرايسة فاطمة تسعديت بمعية الرايس حماد بورجة بالاضافة الى المجموعة المعروفة لمدوكال .

       والذي اضفى على السهرة رونقا ونشاطا وزادها ايقاعا وحماسا هو المنشط الواعد ابن المنطقة ” مولاي ابراهيم ملوكي ” والذي استطاع ان بجمع بين فقرات هذه السهرة بنقنية فائقة ، وادخل على التنشيط طريقة جديدة باشراك الجمهور الغفير الذي حج لتتبع السهرة الاولى مما مكنهم في التعايش مع ايقاعات هذه السهرة الاولى .

      وسيكون الجمهور الملولي مع السهرة الثانية ابتداءا من الساعة الثامنة ليلا وستشارك فيها المع النجوم الغنائية الامازيغية من بينها الرايسة الواعدة ” مينة تباعمرانت ”  والفنان الرايس مولاي امنار  والرايس محمد اوباشا  ومجموعة نجوم ايت باعمران ، كما ستكون فقرة الفكاهة حاضرة باحد ابرز الفكاهيين المعروفين على الصعيد الوطني ” مصطفى  الصغير ” .

     كما لا ننسى ان منطقة المزار تعتبر معقلا لعدد من الفنون الغنائية الامازيغية مند الستينات وبرزت من خلالها مجموعات واعدة اعطت الكثير للثرات الفني الامازيغي بسوس ومن بينها مجموعة ” العرب المزار ايت ملول ” والتي يرجع لها الفضل في زرع نمطها الغنائي المعروف باشراك المسرح الشعبي بايقاعات امازيغية .