جاء في الندوة الصحفية التي عقدتها ادارة مهرجان تيميزار للفضة في دورته الخامسة يومه الاربعاء 06 غشت 2014 على الساعة الرابعة والنصف باحدى المؤسسات الفندقية بمدينة تيزنيت ، حيث تناول المشرفون والمنظمون البرنامج العام للدورة الخامسة التي ستنطلق فعالياتها من 18 الى 22 غشت 2014 وحسب شريك الجمعية والجمعية المنظمة لهذا الحدث الذي يسعى الى تفرد وتميز المدينة السلطانية بالسمة والعلامة الفضية صياغة وابداعا وتراثا ماديا ولا ماديا ، وذلك بغية تثبيته والارتقاء به نحو تاهيل الحرفيين واكسابهم مختلف المهارات وذلك عبر اشراكهم من خلال ادماجهم في مؤسسات التكوين المهني والذي اصبح اليوم احدى شعب تلك المعاهد والمؤسسات التي تتواجد بعاصمة الاقليم مدينة تزنيت .
وكما سلطت الندوة الاضواء على مختلف الجوانب والمجالات التي تتعلق بمستويات تنظيم المعارض عبر ازيد من 46 رواقا مع ادماج ورشات حية ومباشرة التي تعج بها المحلات التجارية وذلك لتقريب الزائر والمهتم والمتتبع كي تكون العملية الحرفية مباشرة امامهم .
ولم يقف الامر حسب ما جاء في الندوة بل بسط المدير الفني للمهرجان فقرات السهرات الفنية للمجموعات المشاركة ولمغنيين والمطربين المحليين منهم والجهويين والوطنيين ومن دول شقيقة ( الجزائر ) ، اضافة الى منشطين وفكاهيين سيقدمون للساكنة وزوار المدينة اطباقا فنية موسيقية وغنائية متنوعة لعلها ستحطم في هذه الدورة الرقم القياسي للجمهور الذي سيتجاوز عتبة الدورة الرابعة ( 250 الف متفرج ) ، وذلك نظرا لما روعي من طرف المشرفين والمهيئين لفقرات سهرات الايام الثلاثة للمهرجان .
ومن جهة اخرى قدم واشار مختلف المتدخلين من رئيس المجلس البلدي والمدير العام للمهرجان ومنسق التواصل والمكلف بالاعلام في كلماتهم واجوبتهم على اسئلة الصحافيين والصحفيات على ان مهرجان جمعية تيميزار للفضة في دورته الخامسة سيكون بمثابة محطة ستمكن الجميع من ان تكون لديه جميع المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والتقنية والمهنية لكل المتدخلين في مجال الفضة تنقيبا وصياغة وابذاعا ورقيا وتكوينا مستمرا للمعنيين بمجال الفضة خاصة وانه بعد اكبر خنجر ياتي في هذه الدورة كمفاجئة الا وهي تصميم قفطان من الفضة على يد مصمم الازياء العالمي الذي ينتمي الى مدينة تيزنيت ، حيث صاغه من كلوين من الفضة ولتكون بذلك هذه الدورة دورة الازياء النسائية .
كما ستعرف مدينة تيزنيت مستقبلا انشاء اكبر مركب للفضة كاحدى المعالم الفنية الابذاعية ، خاصة وان اغلب محاور المدينة سيتم اقامة نصب تذكارية من منتوج الفضة كاحد الرموز الاساسية والعلامات المميزة لمدينة تيزنيت السلطانية وذلك بفعل تظافر جهد الجميع من اعلى مستوى في الاقليم الى اخر سلطة في المدينة من جمعيات وتعاونيات وغيرهم من الفاعلين المحليين الاجتماعيين والاقتصاديين والسياسيين …
