في لقاء شامل مع رئيس المجلس الجماعي لمدينة ايت ملول ” الحسين اضرضور”
أيت ملول تسير بخطى تابثة نحو تحقيق تنمية محلية تحقق التميز والنجاعة للمنطقة والجهة.
تنتمي الجماعة الحضرية لايت ملول الى عمالة انزكان ايت ملول بجهة سوس ماسة درعة، والتي احدثت سنة 1992 وقد كانت مركزا لعدة جماعات والتي انبثقت منها جماعة كل من : الدشيرة الجهادية، والتامري واورير والقليعة.. وحدودها الجغرافية شرقا جماعة القليعة وجماعة تمسية وجنوبا جماعة القليعة وشمالا وادي سوس(جماعة انزكان واكادير) وتشغل المدينة مساحة38 كلم مربع، اما عدد سكانها حسب احصاء2004 فيبلغ حوالي130105 ، حيث تبلغ نسبة الكثافة السكانية341،3، ومعدل النمو السكاني6،4 نسمة سنويا، اما مناخ المدينة فحرارتها القصوى37 درجة، وتعرف من التساقطات المطرية 250 ملم سنويا.
وتعد مدينة ايت ملول من الجماعات الفتية والتي استحدثت بعد ان كانت مقاطعة تجمع العديد من الجماعات المجاورة”الدشيرة، بنسركاو، اورير…ولقد ورثت جملة من المشاكل التي لم تستطع ان تجد لها الجماعة الام آنذاك حلولا ،خصوصا وان هاته الجماعة الفتية تعرف امتدادا جغرافيا شرقا وجنوبا ، وتضم مناطق لم تعرف هيكلة ولا تتوفر على بنية تحتية او تجهيزات اساسية ، مما جعلها تعرف تناقضا صارخا بين مناطقها” المزار، تمزارت، تنهمو، أزرو…”وهي مناطق تعيش تخلفا “بدويا” كما ان الجماعة تفتقر الى الكثير من المرافق الحضرية في غياب منشئات ثقافية واجتماعية ورياضية لذى ناضل رجالاتها في المجالس السابقة والحالية لاجل مواكبة ركب المدنية والتحضر فسابقت الزمن وشمرت على ساعدي الجد والعمل وكان لها السبق في ان تقود اليوم قافلة التحديث والتميز مع الجماعات المجاورة رغم حداثة سنها ولقد وضعت الجماعة مخططا للتنمية 2011 ـ 2016 ، يضم العديد من المشاريع المنجزة او المزمع انجازها في مجالات كثيرة منها تنمية المجال الحضري ـ تنمية الموارد المالية ـ التنشيط الثقافي والرياضي ـ التنمية البشرية ..وغيرها من المشاريع التي انجز بعضها والبعض الاخر ينتظر المصادقة او السيولة المالية الكفيلة باخراجها الى حيز الوجود.
وفي حوارنا مع رئيس الجماعة الحضرية لايت ملول والذي نشكره جزيل الشكر على الوثائق التي وضعها رهن اشارتنا ،للوقوف عند كل الامكانات الموجودة والمتاحة للجماعة الحضرية والاكراهات والمخاطر والتحديات التي تعيق التنمية المحلية ،استطعنا ان نطلع على جملة من المحاور والتي سطرها المجلس في اطار مخططه الاستراتيجي في افق 2016 ، لجعل ايت ملول حاضرة تنموية محورية وقطبا للكفاءة الصناعية والحرفية ترقى الى مستوى طموحات مواطنيها وزائريها في توفير اطار وجودة عيش افضلين، وفي هذا السياق قدم لنا السيد الرئيس هاته الاهداف والتي سطرت في اطار هاته الاستراتيجية التنموية الشاملة منها:
ـ جعل ايت ملول حاضرة جهوية محورية وذلك عبر تقوية الدور المحوري لايت ملول في الفعل الاقتصادي الجهوي مع استكمال تأهيل المجال الحضري والرفع من مستوى التجهيزات القاعدية الاساسية.
ـ جعل ايت ملول قطبا للكفاءة الصناعية والحرفية عبر تقوية تنظيم الاقتصاد المحلي وتعزيز البنيات التحتية المستقبلة للاستثمارات ثم تأهيل الكفاءات التقنية تلبي متطلبات سوق الشغل المحلي والرفع والتشجيع على الشغل الذاتي والمبادرات الفردية والجماعية.
ـ جعل مواطني ايت ملول يعيشون في اطار جودة وعيش افضلين وذلك عبر المحافظة على البيئة وتثمينها وتحسين ولوج الساكنة للخدمات الاجتماعية الاساسية وتحسين الاطار المؤسساتي للجماعة وتقوية الخدمات المحلية.
هاته الاهداف النوعية الهامة والاساسية التي سطرها المجلس في اطار مخططه الاستراتيجي والتي على ضوئها استعرض السيد رئيس المجلس جملة من المشاريع المبرمجة في اطار هذا المخطط والتي منها على سبيل المثال لاالحصر:
ـ استكمال سوق الطماطم بالمنطقة الصناعية. ـ بناء المجزرة البلدية بنفس المنطقة. ـ تهيئة الطرقات والارصفة بوسط المدينة. ـ انجاز نافورة بمدخل المدينة. ـ تكملة اعادة هيكلة حي ازرو وبشراكة مع مؤسسة العمران. ـ تكملة هيكلة المنطقة الصناعيىة الجنوبية لايت ملول، والمزار، والقصبة، وتنهمو ، بشراكة مع مؤسسة العمران ومؤسسة الرامسا. ـ معالجة اشكالية البنايات الايلة للسقوط بشراكة مع وزارة المالية والاسكان والتعمير وعمالة انزكان ايت ملول وشركة العمران والمستفيدين. ـ اشغال تثنية الانارة العمومية بعدد من شوارع المدينة وازقتها وساحاتها العمومية.
كما ان المجلس حقق استكمال وتـسهيل الكثير من هاته المشاريع بل والرفع من مستوى التجهيزات القاعدية الاساسية منها من سنة 2011 الى الان وهاته المشاريع ستستمر لتكتمل في افق نهاية 2016 وكلها من تمويل بلدية ايت ملول وبعضها بشراكة مع شركاء آخرين ورد البعض عنها في السابق.
وفي سؤال عن الاشعاع الرياضي للمدينة فقد وقف الرئيس عند هاته النقطة كثيرا خصوصا وانه يتحمل مسؤولية تسيير الفريق الام للمدينة والذي يلعب بقسم الصفوة الثاني ويدبر باحترافية كبيرة وتوفر له جميع الامكانيات للبقاء ضمن مجموعة النخبة، بل ان الرئيس يؤكد على ان الفريق سيتم الاعتناء به اكثر ليقود قالفة النهوض والاشعاع الرياضي ليس بالمدينة لكن بالجهة كلها ولهذا الغرض قدم لنا الرئيس مجموعة من المشاريع التي انجزت في هذا الاطار والاخرى التي ستعرف الخروج من مرحلة الرفوف والاوراق الى مرحلة التنفيذ ومن هاته المشاريع التي انجزت في اطار تنفيذ هذا المخطط الاستراتيجي: ـ بناء المدرجات للملاعب الرياضية. ـ بناء مسبح نصف اولمبي ـ بناء قاعة متعددة الرياضات . ـ بناء مسبح بلدي. كما ان البلدية تعمل من اجل تجهيز ملعب متعدد الاختصاصات بالقطب الاجتماعي بمنطقة المزار ومتابعة انجاز المركب السوسيو رياضي للقرب بحي تمرسيط واعادة هيكلة الملعب الكبير ومرافقه لجماعة ايت ملول، وحلبة لالعاب القوى بغابة ادمين، كل هاته المشاريع يتم تمويلها من طرف بلدية ايت ملول وبشراكة مع مندوبية وزارة الشباب والرياضة، ومن شأن انجازها المساهمة في النهضة الرياضية الكبرى والتي ستدفع بالمدينة الى احتلال الريادة على الصعيدين الجهوي فقط وانما حتى الوطني خصوصا وان هذا الفعل الرياضي من شأنه ان يساهم في تعزيز مكانة المدينة بين مدن المنطقة والجهة والوطن بكامله وقدم السيد الرئيس امثلة عن هذا الاشعاع في النجوم والاسماء الرياضية الوطنية التي انجبتها تربة وفرق المنطقة خصوصا في العاب القوى والدراجة، كل هذا بفضل المجهودات الكبيرة التي توفرها الجماعة بالمدينة لابنائها الرياضيين.
وقد وقفنا في حوارنا مع السيد الرئيس الحاج الحسين اضرضور عند الاهمية التي تكتسيها مسالة تشغيل الشباب وتشجيع التشغيل الذاتي وتقوية تنظيم الاقتصاد المحلي وتعزيز البنيات التحتية المستقبلة للاستثمارات خصوصا وان السيد الرئيس هو رئيس احدى الجمعيات الوطنية المهتمة بالتصدير وانتاج المواد الفلاحية ونظرا لتكوينه وخبراته في هذا المجال فقد استفسرناه عن نظرته ورؤيته المستقبلية لجعل المدينة قطبا صناعيا بامتياز فما هي التجهيزات والبنيات التي خطط لها او انجزها لاجل تعزيز القطبية الصناعية والخدماتية لهاته المنطقة، وفي اجابته عن هذا السؤال المحوري والنوعي قدم لنا السيد الرئيس الحسين اضرضور المشاريع المبرمجة في المخطط الجماعي للتنمية من قبيل: ـ احداث معهد متخصص للتكنولجيا التطبيقية مع العمل من اجل احداث معهد آخر متخصص في الصناعة التقليدية. ـ تنشيط فضاء التشغيل بالبلدية ووضع شباك اوتماتيكي. ـ تكوين ودعم قدرات العديد من الشباب في مجال الخدمات الاحترافية في عدد من الميادين. ـ دعم قدرات الشباب منشطي دور الاحياء. ـ توسيع المنطقة الصناعية وحل مشكل البقع الغير المستغلة. ـ استكمال تنظيم الحرفيين عبر انشاء حي جديد يخصص لهم. ـ بناء اربعة اسواق نموذجية. ـ تهيئة الاسواق. ـ المساهمة في بناء مجزرة بيئية جماعية. ـ احداث فضاء للمعارض. ـ استكمال تهيئة سوق الطماطم. ـ وغيرها من المشاريع التي عززت وستعزز الدور المحوري لايت ملول في الفعل الاقتصادي الجهوي، ورأى السيد الرئيس انه رغم كل هاته المشاريع المبرمجة والمنجزة فان هناك عمل اخر شاق ينتظر هذا القطاع ويتعلق بدور الدولة والمؤسسات العمومية الكبرى التي عليها ان تعمل على استصدار قزانين وتسهيلات وتمويلات بنكية وقانونية وضرائبية لتعزيز وتقزية الفعل والنشاط الاقتصادي في هاته المنطقة او غيرها، لأنه لايمكن في ظل هذا الوضع المأزوم وفي غياب قوانين التحفيز والمنافسة الشريفة، وفي غياب الفعل الهادف والمسؤول للدولة فان من شأن هاته المشاريع التي انجزناها الاتحقق الاهداف المرصودة لها اذا لم تتفاعل مع الاهداف الكبرى للسياسة الاقتصادية للدولة لدى فنحن نناضل من اجل اخراج الكثير من القوانين والمراسيم التي تشجع الاستثمار وتسهل الوصول اليه والذي نتمنى كفاعلين ونخب محلية ان يساهم مشروع الجهوية الموسعة في تعزيز وتقوية الفعل الاقتصادي الجهوي.
انتقلنا في حوارنا مع الحسين اضرضورالى موضوع تحسين ولوج الساكنة للخدمات الاجتماعية الاساسيةفسرد لنا العديد من المشاريع التي انجزتها الجماعة لصالح الساكنة الملولية منها: ـ تهيئة دار الثقافة. ـ تهيئة منتزه بلدي بحي تمرسيط . ـ تهيئة حدائق القرب.ـ تهيئة حديقة حي المسيرة. ـ تهيئة حديقة اركانة. ـ تهيئة مساحات خضراء في الكثير من المناطق. ـ بناء كراسي في الساحات والشوارع الرئيسية. ـ احداث مركز للاستماع ومرافقة وايواء المراة في ظرفية صعبة. ـ احداث دار الحي الحرش. ـ احداث دار الحي اركانة.ـ تجهيز فضاء الصحة بالقطب المجالي المزار. ـ تجهيز دار الحضانة بالقطب الاجتماعي المزار. ـ بناء وتجهيز اربع حضانات. ـ احداث فضاءات الترفيه والتواصل للمراة والطفل. ت تجهيز القاعة الكبرى للمركب الثقافي بايت ملول، وتعمل الجماعة من اجل ضم تسع هكتارات في ملك الاملاك المخزنية لاجل تهيئة مساحات خضراء ومن اجل احداث مستشفى ومستوصفات ببلدية ايت ملول، كما أن الجماعة تعمل من اجل احداث منطقة امنية بايت ملول دون نسيان الترافع الذي نعمل من اجله باحداث ملحقات كليات التعليم العالي بالمدينة كل هذا العمل وهاته المشاريع والمنجزات لم تنسينا من المحافظة على البئة وتثمينها من قبيل انجاز مخطط مديري لتدبير النفايات المنزلية ومحاربة الاكياس البلاستيكية وانجاز دراسة واشغال حماية مدينة ايت ملول وانزكان من الفيضانات وتهيئة المناطق الترفيهية بغابة ادمين ومحاربة التلوث الصناعي وتهيئة حظام اخضر على الضفة الجنوبية لوادي سوس ومحاربة التصحر مع التكوين ودعم قدرات جمعيات الاحياء في مجال البيئة والتنمية المستدامة، انها مشاريع ومنجزات اشرفنا على تهيئتها وانجازها وتنفيذها لاجل عيش رغيد وحياة بيئية سليمة لفائدة ساكنة هاته المدينة التي لم تعرف في سنواتها العجاف اي شيء غير البداوة والتخلف العمراني والبيئي والثقافي والرياضي لكن بفضل نضالات المجالس السابقة والحالية استطعنا ان نوفر جودة وعيش افضل لصالح هاته الساكنة العزيزة علينا وتنمنى ان نصل الى تحقيق كل المشاريع التي برمجناها في مخططنا الجماعي وعلينا ان نصل الى ذلك بفضل الانسجام الموجود بين منتخب هاته المدينة وساكنته في اطار الدفع لاجل ان تحقق هاته الجماعة ريادتها بين الجماعات المجاورة لها، كما اننا عملنا يقول الرئيس من اجل ولوج الساكنة للخدمات الاجتماعية الاساسية من قبيل: ـ تهيئة البنايات الادارية”المستودع البلدي” ـ بناء مقر اداري للجماعة. ـ تقوية وتجويد عتاد وادوات تسيير الجماعة. ـ تقوية القدرات المؤسساتية وتقوية الحكامة المحلية، اما فيما يتعلق بالخدمات الاخرى فاننا نعمل من توسيع وتهيئة العديد من المؤسسات التعليمية من قبيل مدرسة الوفاء بحي الفتح وثانوية الرازي بحي المسيرة وثانوية المجد بازرو بشراكة مع الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين اضافة الى مؤسسات اخرى اعدادية وتاهيلية، كما ساهمنا يقول الرئيس بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في بناء وتجهيز الكثير من المشاريع التي تهم المراة والطفل في العديد من الاحياء: ازرو، المزار، المسيرة،اركانة، الفتح، حي المستقبل، سوس1 ، ادمين، وكلها مشاريع ذات طبيعة ترفيهية وتواصلية من اجل صحة جيدة لفائدة المراة والطفل، ونحن يؤكد الرئيس مصرون ومجدون وعاملون من اجل المساهمة والمشاركة مع جميع الشركاء والمستفيدون بانجاز كل المشاريع المبرمجة واغلبها بل كلها انجزت بنسبة 100%100 وهذا بفضل التعاون التام والتنسيق الشامل والمتناغم بيننا وبين الشركاء في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ونتمنى من الله ان يحقق لهاته الساكنة كل ما يمكن ان يساعد على تحقيق الرفاهية لها والعيش الكريم.
وعن بعض المشاريع التي تعثرت استفسرنا السيد الحسين اضرضور عن اسبابها فاكد لنا ان المشاريع المنجزة الى حدود سنة 2013 فاقت60% اما المشاريع التي تعثرت فانها السبب يعود فيها الى تاخير تنفيذ مشاريع اخرى يعود بشكل اساسي الى عدم توفر العقار الناتج بدوره عن غياب تصميم تهيئة مصادق عليه حيث كان بالامكان انجازها وفق الاجال والغلاف المالي المخصص لها في حالة توفر المدينة على تصميم تهيئة مصادق عليه يسمح باستقطاب وتسهيل توطين المشاريع الاستثمارية داخل المدار الحضري لأيت ملول، ويؤكد الرئيس ان غياب تصميم تهيئة ناجم عن بيروقراطية المؤسسة العمرانية المكلفة بالمصادقة عليها والذي قدم لها ولم تصادق عليه للمرة الرابعة على التوالي وليس هذا استثناء بالجماعة فقط ولكن في الجماعات المجاورة فهي الاخرى بدورها تعاني من هذا الوباء البيروقراطي الذي يعيق ويعرقل التنمية المحلية، ذلك ان من نقط ضعفنا وجود نقص في الرصيد العقاري المتاح في ملكية الجماعة، وعدم ايجاد حل للمنازل الآيلة للسقوط”ازرو”، وعدم ملاءمة وتحيين المعطيات المونغرافية التي كانت قاعدة لتصميم مخطط التهيئة، وارتفاع معدل الساكنة بالمدينة في ظل غياب التفكير في الحلول المستقبلية للسكن، وتعقد المساطر الخاصة بتصفية الوعاء العقاري لمختلف المشاريع، وغياب مسطرة لتحديد المحيط الحضري، وضعف تغطية الجماعة بالتطهير السائل، وغياب قسم للمستعجلات بالمدينة ، ومشكل الاكتظاظ بالمؤسسات التعليمية، وغياب فضاءات لذوي الاحتاجات الخاصة، والخصاص في خدمات النقل، وغياب محطة طرقية، وقلة رجال الامن، ومحدودية مداخيل البلدية، وارتباط انجاز بعض المشاريع بالمصالح الخارجية مما يجعل عملية الانجاز هاته بطيئة، ومشكل التصحر في الجهة الغربية(المزار)، وضعف هيكلة النشاط التجاري، وعدم استكمال الحي الصناعي، انها نقط ضعف كثيرة عددتها حتى نكون مجانبين للحقائق وهي كلها ضمن اهتمامتنا ونسعى لتدليل الصعوبات لاجل انجاز العديد من هاته النقائص كما نتواصل ونتعاون يقول الرئيس بشكل دائم مع كل الشركاء والمتدخلين محليا واقليميا وجهويا ووطنيا لاجل ازالة او القضاء على هاته النقط الضعف نظرا لاننا نتوفر على نقط قوة قد تساعدنا لتجاوز هاته المتبطات كتوفرنا على ثاني اكبر منطقة صناعية بالمنطقة مما يساعدنا عللا توفير فرص الشغل واستقطاب المستثمرين وتطوير العمران وكذا وجود شبكة طرقية مهمة بالمدينة وتوفر المدينة على موارد بشرية ذات خبرة تمكنها من انجاز كل المشاريع المقدمة وكذا توفر الندينة على المؤهلات البشرية وخصوصا اليد العاملة النسوية دون ان ننسى قرب المدينة من الميناء والمطار ووجود بنية تحتية مساعدة وكثرة الوحدات الصناعية المتخصصة وخصوصا في المجال الفلاحي، انها نقط قوة قادرة على تقضي على كل المطبات التي تقف امام تحقيق تنمية شاملة وسنبقى يقظين حازمين مناضلين لاجل ان نحقق للملوليين ما يصبون اليه من عيش رغيد وحياة يسيرة تسهل عليهم الولوج الى كل الخدمات الا جتماعية والاقتصادية والرياضية وتنمنى ان يقف معنا الجميع بشكل متضامن وفي اطار الشراكة التي تجمعنا مع كل جمعيات المجتمع المدني فابوابنا مفتوحة ونياتنا صادقة وهمنا واحد وغايتنا واحدة فنلنضع اليد في اليد جميعا لاجل انجاز كل المشاريع التي ستعود بالنفع على الجميع فهمة الرجال لاتنكسر وكلنا لخدمة هاته الساكنة وهذا ليس بعزيز على نخبتها التي نعتز بالاشتغال معها لتحقيق مصلحة هاته الساكنة كما لن ننسى الدور المهم الذي تقوم به كل الاحزاب والنقابات لاجل تعزيز وتقوية الحكامة الجماعية والاجتماعية بين جميع الفرقاء والشركاء بالمدينة والاقليم والجهة.