المواعيد

بلاغ إخباري: إنطلاق مشروع هندسة التكوين لفائدة 135 مدرسا(ة) التربية الدامجة بسوس ماسة درعة

انطلقت يوم الاثنين الماضي بورزازات أول دورة تكوينية لمشروع هندسة التكوين المستمر لفائدة 135 مدرسا (ة في مجال التربية الدامجة بغاية تقوية ودعم الكفاءات والقدرات المهنية للمدرسين في أقسام الإدماج والأقسام العادية في مجال التربية الدامجة للرفع من جودة العرض التربوي لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة.

وتستهدف الدورات التكوينية التي ستنظم خلال شهري شتنبر وأكتوبر 2014 المدرسات والمدرسين التابعين لنيابات الجهة على مستوى محطات ثلاث، أولها ورزازات، وثانيها أكادير وثالثها تيزنيت. وتقارب عدة التكوينيات عددا من المجزوءات المرتبطة بمجزوءة الإعاقة: التعريف التصنيفات والمقاربات، ومجزوءة التربية الدامجة، فضلا عن مجزوءة تخطيط وتدبير وتقويم ومعالجة سيرورات التعلم والاكتساب لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة من خلال المشروع التربوي الفردي وضمن إطار التربية الدامجة.

وسيشتغل المكونون وفق برنامج التأطير المعتمد على آليات متنوعة منها مداخلات تأطيرية، والعمل بالمجموعات: الاشتغال بالورشات، ودراسة حالات، ووضعيات مشكلة، وإعداد وبناء وثائق عمل وأدوات تربوية، وإسهامات علمية نظرية/ تركيبية. ويندرج هذا المشروع في سياق الشراكة والتعاون بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالمغرب ـ الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة UNICEF ومنظمة إعاقة دولية Handicap International بغاية دعم الولوج المتكافئ للمدرسة لفائدة جميع الأطفال في وضعية إعاقة في إطار مقاربة التربية الدامجة، وكذا دعم قدرات وكفايات الفاعلين التربويين في مجال التربية الدامجة. كما يتوخى المشروع، الأول من نوعه على الصعيد الوطني، الارتقاء بجودة العرض التربوي والتعليمي لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة، وفي الآن نفسه تعرف المدرسين والمدرسات على المقاربات النظرية العلمية والطبية والحقوقية والاجتماعية للإعاقة (التعاريف، التصنيفات، أنواع القصور، المقاربات) في أفق التربية الدامجة من أجل تمكين المدرسين والمدرسات من المقاربات النظرية العلمية للتربية الدامجة، والمقاربات المفاهيمية والسوسيومؤسساتية والسيكوبيداغوجية. وتراهن الأكاديمية وشركاؤها خلال هاته التكوينات الممتدة على أن يتمكن المدرسون والمدرسات من المقاربات العلمية والسيكوبيداغوجية لتفعيل الاشتغال البيداغوجي بالمشروع التربوي الفردي P.E.I في مجال تعليم الأطفال في وضعية إعاقة من جهة، ومن جهة أخرى أن يتمكن المدرسون والمدرسات من آليات الاشتغال البيداغوجي وفق المشروع التربوي الفردي(تشخيص حاجيات التعلم، تخطيط وبناء المشروع التربوي الفردي، تخطيط سيرورات التعلم والاكتساب لفائدة الطفل في وضعية إعاقة، التدبير البيداغوجي لسيرورات التعلم والاكتساب، تقويم سيرورات التعلم والاكتساب وفق المشروع الفردي، دعم ومعالجة سيرورات التعلم والاكتساب وفق المشروع التربوي الفردي).

وينتظر أن تخلص التكوينات إلى إرساء تمثلات نظرية وتطبيقية علمية حول الإعاقة والمقاربات المتعلقة بها، وتطوير التمثلات والممارسات البيداغوجية في مجال التربية الدامجة، وتطوير التمثلات والممارسات البيداغوجية في مجال هندسة التعلمات وفق المشروع التربوي الفردي P.E.I. وفي نفس السياق، سيتمكن المستفيدون من بناء مشاريع تربوية فردية لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة، و وضع هندسة للتعلمات لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة على المدى المتوسط والقصير، إضافة إلى التمكن من الآليات البيداغوجية لتدبير وتنشيط التعلمات لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة، وبناء عُدة التقويم المتكيفة مع خصوصيات وأهداف المشروع التربوي الفردي، وإعداد إستراتيجيات دعم ومعالجة تعثرات التعلم وفق أهداف المشروع التربوي الفردي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: