رد اللاعب يوسف ناطق على رئيس فريق جوهرة وادنون بكلميم

كلميم : يوسف ناطق
بعد المقال الذي نشرته احدى الصحف الإلكترونية مساء امس ، و الذي تحدث فيه رئيس فريق جوهرة وادنون محمد عالي بركة عن عدم تقبله لما جرى مع اللاعب يوسف ناطق، بعدما امتنع المكتب المسير لجوهرة وادنون عن السماح له باللعب لأحدى الفرق ، علما انه لم يعد يرغب في اللعب لفريقه السابق ، اصبح هذا الأخير يزاول تداريبه مع فريق جوهرة الصحراء للحفاظ على لياقته و كرامته التي اهدرت ، و هذا ما اعتبره رئيس فريق جوهرة وادنون خرقا للقانون و لأخلاف الرياضة ،توصلنا ببيان اصدره اللاعب “يوسف ناطق” يقول فيه :
بداية اشكر سيادة الرئيس بركة على المقدمة التي تفيد غيرته على الرياضة الوطنية و دورها في ترسيخ الأخلاق الحميدة و تربية النشئ على المسؤولية و حسن التصرف، وأتسائل و يتسائل معي الجمهور الكريم ان كان عنوان الرسالة يشير الى مضمونها و أن فريق جوهرة وادنون تهمه الأخلاق قبل الممارسة ، فلماذا انتشرت ظاهرة نفور لاعبي هذا الفريق واحد تلو الأخر ؟ ولماذا المتاجرة في اللاعبيين و حرمانهم من اختيار القميص الذي يدافعون عنه ؟ الا يجد معي الجمهور الكريم انه لابد من سبب يجعلني كلاعب افضل فريق دون اخر مع العلم اني التزم بشرفي و اني لم اتلقى اي مقابل مادي لأدير ظهري لفريقي السابق ، بل انا من استعطفت فريق جوهرة الصحراء بأن احضر الحصص التدريبية لأحافظ على لياقتي و مستواي التقني و استغل الفرصة لأشيد بالعمل الجبار الذي يقوم به المكتب المسير و الفريق التقني من تكوين و تأطير اتجاه ابناء الإقليم و جعلهم ملاذا لكل شاب يبحث عن ممارسة رياضة سليمة بعيدة عن المزايدات و المتجارة، و اعتذر عن هذا التشبيه الذي قد يجرح البعض ، ففريق جوهرة وادنون يعتبر بالنسبة لي و للعديد من زملائي السابقين بالفريق هو مستنقع نتمني ان نعتق منه ، ونبرز عن مواهبنا الحقيقية في واحة فياضة لن تكون الا فريق جوهرة الصحراء.
اعتذر منك رئيسي السابق و اطلب منك ان تطلق سراحي فأنا لست عبدا اشتريتني لكي تبيعني ، فأنا جئتك و أوراقي بيدي فأعطيت الفريق ما أعطيت و أعطاني الفريق ما أعطى ، و ما كانت وجهتي لعدو بل هو فريق يحمل نفس الهم و هو النهوض بالرياضة في الإقليم، و الجميع يعلم من هو الأنجح بإعتبار النتائج ، و ان كان هذا فلأنه نجح في اختيار الأسلوب الأمثل لنفض الغبار عن كرة القدم بالإقليم، و إن كنا لنشد على يد مسيريه و نثمن مجهوداتهم الجبارة ، لا لأنتهمهم بسوء الأخلاق و الفساد.
و اترك الحكم للجمهور الكريم ، و السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته.
اكابريس