هذا والف الحبس … خرج منو ثاني أيام عيد الاضحى فعاد لداخل أسواره بجريمة

شحال من واحد نعم عليه الله ويسر ليه باش يخرج من الحبس بعدما فعل جريمة ، ودوز الحبس شهور وشهور ، لكن البعض منهم كتغيب عليه العيش من جديد وتغيير اسلوبو في الحياة ويرجع للاجرام ويدير المشاكل ضان انو غادي يفلت من العيقاب او ربما غراضو يرجع للسجن لانو والفو ولقا فيها امور كثيرة متوفرة داخل السجن بحال هاد ولد المركشية :
هذا كان حال المدعو “ولد المراكشية ” الذي قرر رفقة صديقه العودة لاعمال السرقة باعتراض سبيل المارة تحت طائلة العنف بالشارع العام،حيث اتفق الاثنان على التربص هذه المرة بتلاميذ المؤسسات التعليمية بأكادير بخطة مكنت من الاستيلاء ،وفي ظرف جد وجيز،على ثماني هواتف محمولة خاصة بتلاميذ زرع هذا الثنائي الخطير الرعب في نفوسهم.
سرقات كانت مرفوقة بالتهديد والتنكيل لم يتردد معها الضحايا بوضع شكايات مستعجلة باشرت معها بسرعة المصالح الولائية تحرياتها بتنسيق مع الخلايا الامنية الخاصة بمراقبة محيط المؤسسات التعليمية،مما مكن من اسقاط هذه العصابة التي انكرت منذ أسئلة التحقيق الأولى كل ما نسب اليها من تهم رغم حضورالضحايا مع العمل على اخفاء كل المسروقات.
المهمة لم تكن بالسهلة لدى المحققين حيث اضطرت فرقة الابحاث ،التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير، لتعميق البحث مع الموقوفين ومحاصرتهم بالعديد من الاسئلة التي مكنت في الاخير من انتزاع اعتراف بكل عمليات السطو والسرقة وكذا بمكان اخفاء الغنائم.لتتحرك بعدها الفرقة المذكورة صوب بيت المدعو “ولد المراكشية” وتحجز لديه ما مجموعه ثماني هواتف محمولة تم اخفائها باحكام بأحد اركان البيت الذي سبق تفتيشه من طرف نفس الفرقة لكن دون نتيجة.
وقد تم أول أمس الاثنين تقديم المتهمين على انظار النيابة العامة المختصة بعد انقضاء المدة الزمنية المحددة لاجراءات الحراسة النظرية ،هذا بعد أن تم توقيف الأخيرين مساء يوم السبت الماضي بحي بن سركاو.
عبد الرحيم شباطي