الكاتب المحلي لحزب الكتاب: نحن ماضون على دربك أيها الرفيق علي يعتة.

اليوم الأربعاء 12 نونبر 2014، أجرت جريدة أكادير بوست حوارا مع الكاتب المحلي لحزب التقدم و الاشتراكية بمدينة بيوكرى و عضو اللجنة المركزية، السيد: مولاي مسعود الفقيه، قصد الحديث عن مجموعة من الأسئلة التي راجت بالصحافة في الأيام القليلة الماضية حول نشوب خلافات داخل الحزب بالإقليم ،آخرها ما عنونته بعض المنابر الإعلامية بأن زيارة وزير الصحة التقدمي الحسين الوردي الأخيرة لأكادير أججت خلافا بين رفاق بنعبد الله.
و هذا نص الحوار:
تداولت بعض المنابر الإعلامية أخبارا حول نشوب صراع بين أعضاء من حزب التقدم و الاشتراكية في الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الصحة الحسين الوردي لأكادير، فما تعليقكم؟
- أولا أتقدم بالشكر الجزيل لمنبركم الإعلامي المتميز دائما على هذه البادرة و على عملكم الدؤوب لإيصال الخبر اليقين للرأي العام.
وحقيقة الأمر الذي ذكرته لا تتعدى سوء فهم بسيط جدا، فزيارة الرفيق وزير الصحة الحسين الوردي جاءت بشكل مفاجئ ، بعد أن أجلت عدة مرات .فلم يعلم الرفاق بوجوده بالمدينة إلا صباح وصوله. ما أدى إلى وقوع سوء تفاهم بسيط بين رفيق من اشتوكة أيت باها و الذي ظن أن أحدا تعمد توجيه الدعوة اليه بشكل متأخر. فأبدى حنقا من الأمر، لكن بمجرد أن فهم ما وقع اعتذر لجميع الرفاق .
هذا الأمر العادي و البسيط و الدائم الوقوع استغله بعض المنافسين و الغيورين من الحزب بالإقليم و الجهة ظنا منهم أنهم قادرون على تحريك شعرة واحدة من جسم حزب ظل 70 سنة شامخا في وجه شتى أنواع الأعاصير لذلك دائما نربأ على أنفسنا الإجابة على مثل تلك الترهات التي تنشرها الصحافة.و التي لا تزيدنا سوى إصرار على المضي قدما في مسيرتنا النضالية الطويلة رافعينا رؤوسنا لنقول حزبنا حزب عتيد و سيبقى كذلك رغم كيد الكائدين و حقد الحاقدين.
- كثر القيل و القال عن استقالات جماعية من بعض فروع الحزب بإقليم اشتوكة أيت باها؟
ذلك لا يتعدى مناوشات فاشلة من بعض الطحالب أعداء الديمقراطية الذين لم يجدوا ضالتهم في حزبنا العتيد فأصبحوا بين الفينة و الأخرى ينشرون ادعاءات و أكاذيب قصد تضليل الرأي العام.
بقانون حزبنا مسطرة قانونية للراغب في الاستقالة وهي حق مشروع و حرية شخصية.
- هناك من يقول أن هناك تسلق سريع للجنة المركزية لبعض رفاقكم خصوصا و أنهم حديثو الالتحاق بصفوف الحزب؟
نجح حزب التقدم والاشتراكية بمؤتمره الوطني التاسع، في الانفتاح بشكل كبير على الصحافة، من خلال فتحه لأبواب المؤتمر أمام جميع ممثلي وسائل الإعلام للقيام بمهامهم الصحافية، حيث كانوا يحضرون مختلف جلسات المؤتمر، ويتابعون أشغال اللجان، ويتحركون بكل حرية في جميع فضاءات المؤتمر، كما حضروا عمليات التصويت والفرز، و لا أعرف لماذا تنشر بعض المنابر مثل هذه الاتهامات الخطيرة.
الديمقراطية هي التي قالت كلمتها و ليس هناك أي أحد حديث الالتحاق كل الرفاق الدين انتدبوا بالمؤتمر الاقليمي لحضور المؤتمر الوطني كانوا دائما في الواجهة مناضلين أكفاء أبانوا عن جدارتهم من خلال الحس النضالي الذي يتميزون به.
وفي الأخير لا يسعني إلا أن أقول كما أردد دائما نحن ماضون على دربك أيها الرفيق القائد العظيم علي يعتة رحمة الله عليه، وحزبنا حزب عتيد وسيبقى كذلك رغم كيد الكائدين و حقد الحاقدين.