” عبد الله اكدود ” فنان امازيغي أحبه من في الأدرار والأزغار
” اكدود ” هذا الاسم لم ياتي سهوا او نزل مظلة من السماء بل هو اسم لشخصية معروفة بالوسط الفني والاذاعي بسوس والجنوب ، اسم له دلالات ومعان كثيرة ومستنبط من معجم امازيغي أصيل ” الجمهور ” ، انه اسم تعلق به الشخص الذي سنعرج عليه اليوم ونحاول ان نقترب اليه ونقدمه بالشكل الذي هو فيه ، وبما يتميز وما ميزه عن غيره .
انه الفنان الكبير والمستمع الوفي لعديد من الاذاعات الجهوية والوطنية ، ظهر وبشكل ملفت لما شارك بفنه عبر الاثير باذاعات ، بشعره وباغانيه المعروفة ، وبتلك الضحكة الفريدة والعجيبة والمميزة قبل دخوله في الحوار مع معد البرنامج ، كما انه يمتاز بروح الدعابة والمرح حتى الفه من في الادرار والازغار ، لانه سحرهم بكلامه الموزون وبمداخلاته التي بنيت عن واقعية محضة لا تصنع فيها ولا تملق .
انه ذلك الشخص الذي يستحق اكتر من تقدير وتكريم ، لانه خير رفيق وجليس وصاحب مشورة حتى الفه الشعراء والمغنيين والملحنين والمنتجون الامازيغ ، ويشاورونه في الامور المستعصية وبنصيحته ودهائه وحنكته دبر امور وامور .
ازداد عبد الله اكدود بدوار العياض جماعة ابضر قبيلة مجاط ، ترعرع وسط عائلة معروفة في الوسط الفني ، وكسب من تجاربهم الكثير ، لينزل الى مدينة الدشيرة معقل الفن الامازيغي الاصيل ( تيرويسا – ظاهرة تازنزارت ) ليختلط بزخم كبير من الفنانين الذين اعطوا الكثير ويشاركهم في كل المحافل لاسواء السهرات او الحفلات او البرامج التي تذا ع على اثير الاذاعات .