انزكان : نادي اسافن ن تكوري للشعر يحي حفلا بهيجا وتكرم فيه الاعلامي” الحاج عبد الله الطالب علي ”

بالمسرح البلدي لانزكان ، نظمت مساء يوم أمس الأحد 28 يناير 2014، جمعية نادي الشعر اسافن ن تكوري للشعر حفلا بهيجا عبارة عن امسية فنية امازيغية بامتياز شارك فيها المع نجوم الاغنية الامازيغية ( فن الروايس ) .
وقد حضر الحفل عدد من النشطاء وممثلي الجمعيات المدنية وفنانون وشعراء و ملحنين ومنتجين وممثلين الذين استحسنوا المبادرة واجمعوا على نجاحها ،وقد تميز الحفل بحضور مكثف للنساء ، الذي لبى دعوة الجمعية ورئيسها ” سعيد اد بناصر ” الذي كان له الفضل الكبير في إنجاح الحفل ،واعتبارا كذلك لما يتمتع به من سمعة طيبة ومصداقية بالجهة.
شمل الحفل فقرات متعددة ومتنوعة قام بتنشيطها الإعلامي الكبير ” محمد والكاش ” وقد توزعت وفق التالي:
– استهل الحفل بآيات بيانات من الذكر الحكيم ، ،ثم أعقبته كلمة رئيس الجمعية ، حيث تطرق فيها بعد الشكر للحضور رجالا ونساء ولكل من ساهم في إنجاح هذا الحفل ،الى مغزى والغرض من هذا الحفل الذي جاء ختاما للأيام المبرمجة لمهرجان الشعر والذي اختير له شعار ” اوال دوموال ” .
- فقرة غنائية احيتها مجموعة احواش ” اجماك ” والتي استطاعت ان تصول وتجول فوق المنصة بايحاحاتها ورقصها البديع والمتناسق مع الكلمة واللحن العجيب .
- كما انبهر الجمهور من أداء الفنانة الصاعدة ” كلثومة تمازيغت ” التي حركت أركان وأرجاء قاعة المسرح الغاصة بالحضور، وتمكنت بفرقتها وتناغم لحنها ورقص راقصاتها ، وبصوتها الجميل والمتميز ان تكسب ود الجمهور ويصفق لها معترفا بالموهبة التي حباها لها الخالق .
- قراءات شعرية لعدد من الشعراء الامازيغ والمعروفين بإبداعهم في فن تنضامت .
- فقرة غنائية لمجموعة الروايس والتي يتراسها الفنان المخضرم ” احمد اوماست ” والتي استحضر فيها كشكولا فنيا رائعا مستنبطا من أغانيه الخالدة .
- توقيع ديوان شعري لقيدوم الشعراء الحاج احمد الريح اوبلعيد والذي اختير له عنوان ” احمد الريح ” وكانت الفرصة سانحة ليتواصل مع محبيه وجمهوره بإلقائه قصائد رائعة .
- كما تم تكريم الشاعر احمد اودريس والذي عرفت رفوف الخزانات بالجهة قسطا مهما من شعره الامازيغي الأصيل .
- فقرة موسيقية لمجموعة رائدة في فن الروايس والتي داع صيتها بالمغرب وتغنت بأغانيها الجماهير والتي يرأسها الفنان القيدوم والمرموق ” احمد اوماست الشتوكي ” .
وفي ختام هذا الحفل كان الجمهور الغفير الذي حج بكثافة على موعد مع مفاجأة كبيرة ومن الطراز العالي وهي تكريم احد دناصير الإعلاميين الامازيغيين والذي أعطى الكثير ونهل من معينه من في الادرار والازغار ، كسب الحب والود بطريقة تقديمه العجيب في برامجه الامازيغية التي تخص الثقافة الامازيغية ، بحيث دخل البيوت بدون أستاذان وكسب القلوب عبر أثير الإذاعة الوطنية قسم تمازيغت ، انه الاعلامي ” الحاج عبد الله الطالب علي ” ، وعند صعوده للمنصة دوت الزغاريد وبحت الحناجر بلفظ اسمه وتعالت الصيحات فرحانة بتكريم هذا الشخص الفريد ، وصفقت له الأيادي بانسياق عجيب ، هذا عربون محبة والآفة التي جمعته بمستمعيه المنتشرين على التراب الوطني .
وفي كلمة للمحتفى به شكر الجميع ، والعجيب فيها هو الخامة التي حباها الله به، فكان يتكلم كلاما مسترسلا فتظن انه قوافي ونظم ، ولصلته بالمذياع فكان التكريم عبارة عن مذياع قديم أصيل وشهادة تقديرية كعربون محبة وكتشجيع ليواصل الركب وليعطي المزيد .
لا ننسى ان القسط الوافر لإنجاح هذا الحفل كان للإعلامي الكبير والصحفي بإذاعة راديو بلوس ‘ محمد والكاش ” والذي استطاع أن يربط بين الفقرات بشكل ارتجالي فيه بصمة نوعية جديدة اعترف بايجابيتها الحاضرين .


