أخبار جهوية

هده تفاصيل اللقاء التشاوري الذي جمع مجلس إنزكان بممثلي المنابر الإعلامية المحلية

تطبيقا لمقتضيات القانون التنظيمي 113_14 المتعلق بالجماعات وخاصة المادة 78 ، و في إطار المقاربة التشاركية التي ينهجها مجلس جماعة انزكان في تدبير الشأن المحلي، نظم مساء أمس الخميس لقاء تشاوري بين مجموع مكونات المجلس البلدي لإنزكان و عدد من ممتلئ وسائل الاعلام المحلية.
اللقاء يأتي في إطار سلسلة اللقاءات التشاورية التي يعقدها المجلس الجماعي مع مختلف مكونات الجماعة من جمعيات و مجتمعيين و ساكنة .. و دالك في إطار إعداد المخطط الجماعي 2022/ 2017 .
و خلال اللقاء طرح ممثلو المنابر الإعلامية عدد من القضايا التي تشغل الإعلام و المتتبع عموما كغياب خلية للإعلام و التواصل أو موقع خاص بالجماعة على غرار الجماعات الحضرية الأخرى، إشكالية صورة المدينة السوداوية التي يجب العمل على تصحيحها، قضايا الأسواق غير مهيكلة، سوق الحرية و سوق أطلس التي ماتزال بدون حلول واقعية والتي من المتوقع أن تدر على خزينة الجماعة بعد إتمامها أزيد من مليار سنتيم سنويا، قضية الباعة المتجولين التي تشوه سمعت المدينة و تخلق فضاء لترويج جميع أنواع المخدرات و السرقة…، قضية القنطرة الرابطة بين إنزكان و أيت ملول التي تضررت بفعل فيضانات 2014، إشكاليات المحطة الطرقية التي تستقبل ما بين 80 الى 90 حافلة يوميا و تحقق مداخيل تتجاوز مليوني سنتيم شهريا و رغم كونها ثاني أكبر محطة طرقية على المستوى الوطني وبالرغم من موقعها الإستراتيجي الرابط بين الشمال و الجنوب، الإ أنها ما تزال في وضعية كارثية تستدعي التدخل العاجل لإعادة توازنها، اشكالية المرابد و التي طرحت المرابد تحث ارضية كحل لها، و في ما يخص علاقة المجلس مع السلطة صرح السيد أدراق المجلس يعمل وفق القوانين و وفق الصلاحيات المخولة له و أضاف “نحن نمد أيدينا لتعاون مع السلطة المحلية لحل الإشكالات المطروحة”.
و في مداخلته قال ممثل مكتب الدراسات المكلف بإعداد و صياغة برنامج عمل الجماعة، و الدي إنتدبه المجلس مقابل مبلغ 35 مليون سنتيم، أن السلطة شريك أساسي في عمل المجلس وأضاف أن التواصل بين المجلس و مختلف مكونات الإعلام المحلي و الوطني يجب أن يتطور، أما في ما يخص الإستراتيجية التي سيعمل عليه المكتب قال “أننا سنأخذ بعين الإعتبار الفوارق المجالية، و سنحاول إحياء المعالم التاريخية للمدينة كأسايس “المدينة العتيقة” و التي كانت قبلة لعدد كبير من السياح” وأضاف أن من بين الأوراش التي سيتم دراستها هي تهيئة ضفة واد سوس و إقتراح مشروع بتنسيق مع الساكنة لجعلها متنفس للمدينة.
وأختتم اللقاء بكلمة رئيس المجلس الدي قال أن المجلس عازم على الحسم في كثير من القضايا التي تحول دون تنمية المدينة و أنه سيعمل على إسترجاع رفع مداخيل الجماعة بعد أن وصلت الى 2مليار و 150 مليون سنتيم في السنة الأولى رغم أن أغلب محلات سوق الثلاثاء لا تؤدي الضرائب بحيث أن من أصل 2062 محل، ف 19 منها فقط يودي الضرائب و منها محلات لم تؤديها مند 2001.
وفي إنتظار مرور خمس سنوات لنرى هل ستعالج هده الإشكالات أم أنها ستضل حبر على ورق، تبقى إنزكان مدينة المتناقضات بإمتياز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: