” حسن كريم ” ميسترو حفل رأس السنة الأمازيغية 2965 بتزنيت

ينبغي الإقرار أن وراء كل نجاح مقوماته الظاهرة والخفية ، فنجاح احتفال تايري ن واكال برأس السنة الأمازيغية 2965 بتزنيت كان من ورائه أناس اشد إصرارا على ان يبلغ الاحتفال مبلغه ، فادا كان الشئ من داخله يقاس كما يقال فان وراء كواليس الاحتفال هذه السنة شخص رهن خبرته وتجربته ووقته لأجل تحقيق التميز لانه أصلا من أهل الدار ومن اهل المجال .
هذا الشخص رغم انه يرفض الأضواء اكتشفناه كإعلاميين بفضولنا لان التنظيم بهرنا والتنسيق بين جميع فقرات فكل لحظات الاحتفال بان اتار شغفنا لمعرفة مكنون وسر هذا النجاح الباهر فكان الجواب عن هذا الشغف ان وجدنا وراء كل هذه النتائج متفوقة الاستاذ ” حسن كريمي ” زوج الفنانة ” فاطمة تبعمرانت ” الملتزمة اشد التزام في القضية الامازيغية ، فكيف لا ان الاثنين عنصران يكمل بعضهما البعض لانهما من طينة واحدة ومن تربة الامازيغ اصلا وفصلا .
فيحق للقائمين وللواقفين على هذا الاحتفال ان يفتخروا بنجاحهم وتفوقهم الذي شهدته تزنيت بفضل تواضع الأستاذ ” حسن كريمي ” ونكرانه للذات في سبيل خدمة قضية الأمازيغ ثقافة ولغة واحتفالا ، فمثل حسن كريم وأمثاله هم من يعول عليهم حمل المشعل والوصول الى تحقيق اكثر مما تحقق ،.
فتحية خالصة بدون مساحيق ولا ماكياج الى المبدع الخفي الذي يسر كل سبل النجاح بفضل تعاونه وانسجامه مع كافة الساهرين على الاحتفال ، حيث استطاع أن يكسب ود وتعاطف كل من وقف على خدماته في تلك اللحظة وخصال رجال الإعلام الذين وجدوا فيه السند والمعين على تحقيق مهمتهم الإعلامية .