العدد التاسع من جريدة هبة بريس الورقية زاخر بمواضيع الساعة

اكابريس
بعد ان رسمت ـ هبة بريس الورقية ـ ممراتها للوصول الى القارئ عبر اعدادها الثمانية الفارطة ، والتي تركت اثرا لا يستهان به في صفوف المثقفين والسياسيين عبر ربوع المملكة وخارجها ،مما جعل طبقات الشعب الذي نحن منه واليه يرتاح للخط التحريري الذي تقلدنا زمامه ، وحملنا مشعل النبآ الصادق ، وصبرنا للاشواك المنشورة في الطرق المؤدية الى الخبر .
من مواضيع العدد التاسع : ” انا مع الملك وضد الاتحاد الاشتراكي ، والعدالة والتنمية لاكفاءة لها في التسيير ” كان هذا مقتطف من تصريح بحوار اجراه الاستاذ كمال قروع بمساعدة الزميل الكارح ابو سالم مع الاستاذ المحام محمد زيان المنسق الوطني للحزب الليبرالي ،وزير حقوق الانسان سابقا الذي ابان عن ذخيرة افكاره السياسية اتجاه الحكومة الحالية ، وكذا موقفه من موضوع حقوق الانسان بالصحراء المغربية .
ملف العدد التاسع يتضمن موضوعا هاما بعنوان ” هل نحن مجبرون على تخليذ الذكرى العاشرة لاحداث السادس عشر الارهابية دون الكشف عن المدبر الحقيقي لها ؟ ملف اشرف على اعداده الاخ الكارح ابو سالم، حيث يبين من خلال هذا المقال الغموض الذي لازال وبعد مضي عشر سنوات يكتنف ماوارائيات هذا العمل الارهابي .
نجد في هذا العدد ايضا مقالا رائعا يمس الاحداث الواقعية المعاشة اجزه الزميل مروان عابيد ، حيث تطرق الى ظاهرة العنوسة في المغرب ، ووضع بعض الحلول الناجعة للظاهرة ،
الاخ عبد الحي بلكاوي ، وكعادته اتحف العدد التاسع بتغطيته لموضوع المراة الوحيدة الحاصلة على الجائزة العالمية لحوار الاديان والثقافات.
الاستاذ المميز خالد الادريسي،سلط الضوء في عموده ” عين على السياسة ” كعادته باسلوب دقيق ، على موضوع الردة الذي طفح للسطح مؤخرا وعنونه ب ” الحقوق قبل الحدود والحدود بعد الحقوق ، وهو موضوع جدير بالقراءة والتمعن .
الزميل الساطع عادل القرموطي ، لم يدع العدد التاسع يمر دون ترك بصمته الصحفية المميزة ، فتحت عنوان ” لماذا غابت الدراعة عن البرلمان ؟ ” حيث عرج في مقاله على الاحداث الامنية التي وقعت بحي السويسي بالرباط وتدمير ممتلكات الشعب من طرف طلبة صحراويين ، ومن تم الحديث عن الانفصاليين ومناوراتهم الدنيئة .
الحلقة السابعة من اسرار البلاط الملكي . ينقلنا من خلالها معدها الزميل الكارح ابو سالم الى ” الامور التي كانت وراء سرعة عزرائيل لاخذ الحسن الثاني ” ، وكيف فقد الراحل الثقة في الجميع واخطاؤه المتكررة في التسيير .
مواضيع اخرى غنية لاتقل اهمية عن المذكورة سلفا ، كقرار المجلس الوطني للاستقلاليين الانسحاب من الحكومة ، ومتابعة المستشار البرلماني الدستوري ” ادريس الراضي ” بجناية القتل التي تم نفض الغبار عليها بعد ان كانت تحت الرماد منذ سنة 1998:
هلموا للاكشاك لاقتناء جريدتكم المفضلة …..