الرياضة

هل بتعيين الخبير الدولي يحيى حدقة على رأس مديرية التحكيم يقلق راحة البعض؟

تداولت بعض الأقلام خبر زلات التعيينات التي تتركز في يد حدقة ،بتعيين الحكم رضوان جيد  لقيادة خمس مباراة في أسبوع واحد والجعفري فور عودته من القاهرة والاحتجاجات الذي لقيه ذلك لدى البعض،وكذا ترشيح كل من كريمة خاضيري وخالد هنيش لحمل الشارة الدولية .فأوضح   يحيى حدقة ،مدير مديرية التحكيم ،أن التعيينات لم تبث فيها جهة واحدة ،بل الجميع ينخرط في ذلك و يتم اقتراح التعيينات ،وذلك في كل مباراة ،بإشراف اللجنة المركزية للتحكيم .مضيفا ،أن حصيلة التحكيم في الشق الأول من البطولة الوطنية ،متباينة في قرارات الحكام ،الشيء الذي تسبب في ضرر لبعض الفرق .

في حين بعض الحكام أبانوا على علو كعبهم ،ففي ثلاثة مقابلات سجل ضعف في التحكيم يتعلق الأمر بالتي جمعت بين المغرب التطواني وحسنية أكادير ،المغرب الفاسي و شباب أطلس خنيفرة ،وكذا المباراة التي دارت بين المغرب التطواني و اتحاد الزموري للخميسات .فكانت النتيجة ،تسجيل 40 توقيفا ،بناءا على تقارير المراقبين مع الاعتماد على الاعادة في التلفاز .

وفي نفس السياق ،أبرز يحيى حدقة أن الجامعة لم تقلص من اختصاصات المديرية ،باعتبار ان اللجنة المركزية  للتحكيم التي يترأسها فوزي القجع ،هي المسئولة عن التحكيم ،حيث أنيطت لها مهام القيام بالاستراتجيات الكبرى .في حين مديرية التحكيم تسهر على الاعداد  والعمل المشترك ،وبذلك سطرت برنامجا من العصب و الجهات تسعى من خلاله لتكوين مائة حكما سنويا على المستوى الجامعة .وذلك بإحداث مراكز تقنية جهوية لدرء مشاكل التحكيم مستقبلا .

هذا ،وتعتبر الحكمة الدولية خديجة الرزاك ،هي المسئولة عن كرة القدم النسائية ،وتكوين حكمات على مستوى العصب الجهوية .ففي هذا الشأن ،تم ترقية  الحكمة كريمة خاضيري من عصبة سوس بالشارة الدولية ،تتويجا لمسارها الرياضي الجيد ،الذي شقته  بثبات .ففي سنة 2011 ،تم ترقيتها من حكم عصبة إلى حكم وطني ،أسندت لها قيادة مباراة نصف نهاية كأس العرش  لموسم 2013/2014 التي أدارتها بنجاح .لتحصل بعد ذلك على أحسن حكمة مساعدة في المغرب سنة 2014 .فتم تزكيتها لقيادة مقابلة نهاية البطولة بين شباب خنيفرة و الجيش الملكي، ليكون في رصيدها 20 مقابلة خاصة بالهواة و الأمل ،و100 مقابلة خاصة بالبطولة النسوية .

أما خالد هنيش ،فقد قاد ما يناهز 150 مقابلة على  صعيد منافسات العصبة ،الخاصة بكرة القدم داخل القاعة ،وترقى في سنة 2012 إلى درجة حكم جامعي في هذا الصنف الرياضي ،وقاد لموسمين نهاية البطولة الجهوية لعصبة سوس ،للصعود للقسم الوطني الثاني ،وليحصل في سنة 2014/2015 على الشارة الدولية .

يوسف الهراوي ،الذي ارتقى سنة 2008 إلى حكم متجول بين العصب ،وسنتين بعد ذلك حصل على حكم جامعي ،ودار عدة مقابلات في القسم الوطني للنخبة ،ليحصل على الشارة الدولية في الموسم 2014/2015 ،ونفس الأمر ينطبق على الحكم الدولي للكرة الشاطئية  خالد لشقير .هو مسار وأساس  إذن ،استندت عليه مديرية التحكيم لمنح هذه الثلمة  من الحكام ،الشارة الدولية ،وبالتالي استطاعت عصبة سوس أن تستحوذ على حصة الأسد في مجال التحكيم ،لتصبح رائدة في هذا المجال .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: