قصة صاحب الدلاح مع الشفارة وسرقة السيارة

بعد ان اشترى سيارته من نوع بيكوب ودفع فيها اموالا طائلة ( 25مليون سنتيم ) على نية استعمالها في نقل البضائع للمواطنين ومما جاب الله  وهذا فعلا ما كان لايام معدودات ،  لكن امس الاثنين 22 يونيو 2015 وبالضبط بمنطقة هوارة نوى شيء آخر هو البيع والشراء في البطيخ ” الدلاح ” لانه تحقق انه مربح هذه الايام ، ولما اشترى شحنة كبيرة من الدلاح اتجه الى احدى الاحياء قصد بيع منتوجه بالتقسيط ، ولما ركن في احد الزوايا وقال باسم الله وقف عليه ثلاثة اشخاص وساوموه في بيع البطيخ بالجملة فسقط السومة في 1100 درهم فدفعوها له ، وطلبوا منه ان ينقلها لهم الى بلدية القليعة حيث سيلتقي بزميل لهم هناك .

بالفعل هذا ما فعل وعند وصوله للقليعة وجد الشخص صاحب الاوصاف وصديق الذين اشتروا البضاعة  في انتظاره ، ليطلب منه بدوره التحرك بالشاحنة الى حي يتواجد بدوار ايت وكمار حيث تنتظره شاحنة اخرى لنقل البضاعة الى الصحراء ، وعند وصولهم للمكان المعلوم انتبه السائق الى تواجد الاشخاص الذين اشتروا منه البضاعة واشاروا اليه بالتوقف في احد الاماكن الخالية من المارة حيث طلبوا منه افراغ الحمولة وبمساعدتهم طبعا ، ولما تيقنوا انه تم افراغ الشاحنة قاموا بسلبه الاموال التي يمتلكها ومن بينها المبلغ الذي دفعوه له اثناء الشراء ، وقاموا بتكبيله واشباعه ضربا ورفسا ورموه بجانب البطيخ وياخدوا منه المفاتيح وينطوا داخل السيارة بعد ادارة محركها وفي رمشة عين وبسرعة فائقة غابوا عن أنظار الضحية رفقة سيارته الجديدة .

تواجد الكومة من الدلاح وفي هذا المكان بالضبط دفعت فضول احد السكان الى معرفة مصدر هذا البطيخ ليجد الضحية مكبلا ويئن لامرين السيارة التي سلبت منه وكذا الالم الذي اصابه من الضرب والرفس ، ليقوم الرجل بفك قيده واخبار اهل الحي الذين بدورهم اتصلوا باحد اعيان السلطة ليحضر في الحال ليقوم بدوره باخبار قائد قيادة الصفاء والدرك الملكي لبيوكرى الذين حضروا وقاموا بفتح محضر في النازلة وجمعوا كافة المعلومات والبصمات لعلها تقودهم الى العصابة الخطيرة صاحبة الفعلة التي استكرها الجميع .