أخبار جهوية

“الشناقة والبرغازة ” يلهبون الأسواق و خروف العيد “دار الكرون”

قبل يومين من حلول عيد الاضحى كثر الإقبال على الأسواق و المحلات الخاصة ببيع اضاحي العيد، حيث يسابق البيضاويون الزمن لاقتناء خروف العيد بعد ان صرفت غالبية القطاعات اجور موظفبها صبيحة الاثنين.

 

و عاينا الاكتظاظ الكبير الذي شهدته الأسواق و “الرحبات” التي خصصت لبيع الاكباش بكل من منطقتي افريقيا و الحي المحمدي و كذا البرنوصي و سيدي مومن بالعاصمة الاقتصادية ، حيث أنه و بحسب عدد من المهتمين فإن الطلب يفوق العرض و هو ما ساهم في ارتفاع اثمنة الاضاحي بشكل ملحوظ.

 

و إضافة الى الطلب الكبير و الاكتظاظ الذي تشهده الأسواق ، ساهم بروز ظاهرة “الشناقة” في ارتفاع الأسعار بشكل كبير حيث أن السوق و منذ الساعات الأولى يخضع لمنطق “الهواتف النقالة” التي تحدد الأسعار المرجعية قبل ان تدخل الاضاحي للسوق و يؤدي اصحابها “الصنك” المحدد.

 

و أكد عدد من الباعة في تصريحات لهبة بريس ان المضاربة في الاثمنة و ارتفاع الطلب سيساهمان في ارتفاع اسعار الاضاحي بالدار البيضاء ، كما اجمعوا على ان “الشناقة” هم من يتحكمون في تحديد الاسعار في ظل غياب مراقبة الجهات الوصية مما يجعل السوق تحت رحمتهم.

 

من جهة اخرى ، صرح مجموعة من الزبناء الذين قدموا من مناطق مختلفة لاقتناء اضاحي العيد ان الاثمنة التي اشتروا بها السنة الماضية لا تكفي لشراء خروف بذات المواصفات هذا العام ، مؤكدين أن “الحولي دار الكرون” هذا العيد في ظل الاثمنة المرتفعة بشكل كبير رغم تطمينات الوزارة الوصية في بلاغاتها و تقاريرها يؤكد بعض الزبناء.

هبة بريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: