أخبار جهوية

القليعة تعيش تحت رحمة الغبار الكثيف جراء حفر خنادق وسط الطريق … والساكنة تستغيث فهل من مغيث؟؟؟

تعيش بلدية القليعة وسط غبار كثيف وانتشار الأتربة بالشارع الرئيسي وبشكل مخيف ، هي من مخلفاتالشركة التي تشرف على عملية الحفر من أجل تمرير قنوات الصرف الصحي، إلى العمل بطريقة الحفر من خلال إستخدام آلالات تتسبب في غبار كثيف يلوث الجو بشكل كبير إضطرهم إلى إغلاق محلاتهم التجارية بالكامل، ٫فيما كان المتضرر الاكبر هم أصحاب الدكاكين والمطاعم  حيث عمدوا إلى إغلاق أبواب محلاتهم في فعل لا علاقة له بإحترام مقرات عملهم ، و تسبب لهم في خسارة مادية..

انتقلنا إلى المكان الذي تتم فيه الأشغال حيث لمسنا الضرر الفعلي و القائم و من خلال الصور المرافقة للمقال يتبين كيف أن العمال مشرفين على الورش يشتغلون فعلا بدون شروط موضوعية من شأنها أن تتجنب تسبب الضرر لأصحاب المحلات التجارية المتواجدة بالمكان ، غير أن صاحب محل تجاري كان له رأي آخر عندما قال بأن المقاولة عليها أن تبحث عن طرق أخرى للحفر دون التسبب في تلويث الجو العام و دخول الأتربة  إلى المطاعم و المحلات التجاري ولو بتدخل المجلس الجماعي  بجمعها بواسطة عمال الإنعاش ورشها بالماء بشكل دائم لتفادي صعود الغبار .

حتى السيارات لم تسلم من الحفر وضيق الطريق وكذا الغبار الذي شوه كل مكان ، كلما مرت سيارة في حالة جيدة إلا وبخروجها جهة ايت ملول تصبح بيضاء كأنها مرت من خنادق كبيرة .

هذا وقد تم الانتهاء من تركيب قنوات الصرف الصحي الا ان الشركة تماطلت في تبليطها من جديد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: