مواجهة تجمع “دستُوريِّي الداخلَة” بحمدي ولد الرشيد

حاصر عدد من المنتمين بالداخلة لحزب الاتحاد الدستوري حمدي ولد الرشيد، رئيس بلدية العيون المنتمي لحزب الاستقلال، مطالبين إياه بـ”الرحيل وعدم التدخل في شؤون المدينة”.. إذ رفع المحتجون، ليل أمس، شعارات ضد “الرجل النافذ” في الصحراء، مطالبين إياه بعدم التدخل بشؤون المدينة بعد إجراء انتخابات غرفة الفلاحة التي انتزعت خلالها الأغلبية لصالح مرشح حزب الاستقلا، ضد مرشح الاتحاد الدستوري.
وحسب شهود عيان فقد تطورت الأمور بين الطرفين إلى اعتداء بدني على رئيس المجلس البلدي لمدينة العيون، وكيل شتائم إليه، وذلك بسبب دخول عدد من أنصار ولد الرشيد في مواجهة مع محمد ولد خطور، مرشح الاتحاد الدستوري الذي حضر في نفس الطائرة، الأمر الذي استدعى تدخل رجال الأمن للحيلولة دون تفاقم الوضع بين الطرفيين السياسيين.
وتعود تفاصيل هذا الحادث إلى غضب أنصار مرشح الاتحاد الدستوري، الذي أطاح بمرشح حزب التجمع الوطني للأحرار القادم من الاتحاد الاشتراكي حسن الدرهم، في الانتخابات المهنية بالغرفة الفلاحية للداخلة، حيث كان هناك اتفاق قبلي بين الاستقلال والاتحاد الدستوري لرئاسة الثاني للغرفة، لكن منح ولد الرشيد الرئاسة لاستقلالي آخر قد أغضب أنصار ولد خطور.
وتأتي زيارة منسق حزب الإستقلال بالجهات الجنوبية الثلات لمدينة الداخلة بهدف التأسيس لائتلاف بين المترشحين الفائزين في غرفة الفلاحة.. وفي الوقت الذي نشرت في مواقع إلكترونية محلية معطيات عن الزيارة تفيد أن عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال قد قضى ليلة الأحد الاثنين في ضيافة الجيش، وصف مصدر مقرب من ولد الرشيد ذلك بـ”المعلومات المضللة والمغرضة وغير موجودة إلا في خيال أصاحبها، وتوافق فقط أهواء مروجيها بخصوص زيارته للداخلة” وفق تعبيره.