حسنية أكاديريحصل على موافقة مبدئية للعب بمراكش وثلاثة أسماء جديدة بالحسنية

ع. الباعمراني
نظرا لمستوى التردي الذي وصلت اليه أرضية ملعب الإنبعاث بأكادير، قررت جامعة كرة القدم تعليق إجراء المباريات به حتى إشعار آخر.
وقد فرض هذا القرارعلى فريق المدينة الأول الحسنية أن يجري مباراته الأخيرة، برسم دوري الأمل، بملعب أنزا، حيث استقبل ضيفه شباب قصبة تادلة وانتصرعليه بهدف يتيم.
وحسب بلاغ للمكتب المسير للحسنية، يحمل توقيع الناطق الرسمي بإسم الفريق ونائب الرئيس الحبيب سيدينو، فإن أشغال إصلاح الملعب، وتحديدا على مستوى الأرضية السيئة جدا، قد انطلقت فعلا، ومن المنتظر أن تستغرق حوالي شهر.
وحسب البلاغ ذاته فقد راسل المكتب المسير للفريق الأكاديري الشركة المسؤولة عن الملاعب الكبرى (سونارجيس) ليجري مبارياته القادمة بالملعب الكبير بمراكش، وقد تلقى فيما يبدو ردا بالإيجاب عن طلبه. علما بأن تاريخ تدشين الملعب الكبير لمدينة أكادير، والذي وصلت فيه الأشغال مراحلها النهائية، وكذا انصرم الأجل الذي سبق الإعلان عنه لافتتاحه، مازال يشكل علامة استفهام كبيرة.
والجديد هو ان فريق حسنية أكادير تعاقد خلال فترة الميركاتو الشتوي، مع ثلاثة أسماء تتوزع على الدفاع والهجوم، علما بأن الفريق خلال مرحلة الذهاب من البطولة الحالية كان يعاني من حالة انكماش هجومي مزمن، تجد تبريرها في افتقاد الفريق لمتمم عمليات حقيقي، مما دفعه إلى الإستغناء عن مهاجمه الإيفواري «ياهو»، الذي لم يقنع بعطائه الطاقم التقني. فالفريق طيلة 15 مباراة لم يسجل خط هجومه سوى 12 هدفا مقابل 11 هدفا تلقتها شباكه. وسجل عددا قياسيا من التعادلات (10 تعادلات)، مقابل انتصارين على فريقين وازنين هما الفتح الرباطي والرجاء البيضاوي، وحصد هزيمتين. ولأن الفريق لم يقم هذا الموسم، انسجاما مع إمكانياته المحدودة، سوى بانتدابات متواضعة، فقد اقتصرت انتداباته الشتوية على ثلاثةأسماء، تتمثل في المدافع أشرف سليم، ويوسف أكناو العائد من شباب الريف الحسيمي وعبد الحق الطلحاوي القادم من الرجاء البيضاوي.