إبراهيم فاضل المصور الصحفي يبهر زوار رواقه بمعرض المعهد الملكي للامازيغية بالرباط

اسطاع المصور الصحفي بمكتب جريدة الاحداث المغربية باكادير ” ابراهيم فاضل ”  ان يصنع حدثا بارزا بالرواق المخصص له من طرف المعهد الملكي للثقافة الامازيغية الذي عرفته الرباط هذه الايام ، بحيث تمكن من ابهار زوار رواقه المشكل من صور اخدها فاضل اثناء عمله وهو يتنقل بين جبال وسهول الجنوب المغربي ، وخاصة تلك الصور التي تؤتت وتلخص المعاناة التي يعيشها الانسان البسيط والمغلوب على امره .

وقد أغنت إبداعات فاضل، فضاء المعهد بصور حية من واقع اليومي للمرأة الأمازيغية بمنقطتي سوس ماسة ودرعة،حيت تناولت الصور المعروضة، مقتطفات من حياة المرأة القروية، والتي توحي للمشاهد، الرغبة الدفينة التي تتملك المرأة الأمازيغية والموسومة بالصبر في تحمل أعباء الحياة ورعاية الأطفال، ومشاهد أخرى، تجسد طموح المرأة وأمالها في التعلم ومحاربة الجهل رغم كل الإكراهات المحيطة بها، وكذا الإنخراط في مقاولات تضامنية ومشاريع تعاونيات لتحسين دخل الأسرة ومحاربة الفقر.

كما انتهز مدير المعهد الملكي للثقافة الامازيغية الفرصة ليكرم الاعلامي ” ابراهيم فاضل ” بدرع المشاركة ومعه شهادة تقديرية تشجيعية على ماقدمه في هذا المعرض الفسيح ، ليجعل منه فاضل نقطة بداية لمشواره الصحفي ويدخل غمار المغامرة بحثا عن الصورة المعبرة وخاصة في المناطق النائية .

فهنيئا للزميل ابراهيم فاضل بهذا التتويج الذي لم يأتي كمظلة من السماء بل هو تقدير واعتزاز لنا ايضا كشركاء في البحث عن المعلومة الصادقة التي تنبش في غياهب لا يعيها الا من كد وبحث عنها … هذا ليس ترفا في الكلام ولا جاهزية في الاحكام بل هو معطى ظهرت بوادره ونحن نساير الركب الاعلامي معك في الادرار والازغار ….فواصل