
خطفت الفنانة ” عائشة تاشنويت ” مجددا الأضواء ،وهذه المرة خلال السهرة الختامية لمهرجان تيميتار والتي عرفتها ساحة الامل باكادير ، حيث أتحفت الجمهور الغفير الذي قدر ب 200 الف متفرج، الذي غصت به جنبات ساحة الامل ، بطبق غنائي متميز نال إعجاب الحضور.
و قد تجاوب الحضور ،الذي كان غالبيته من فئة الشباب ، بشكل تلقائي و بانسجام تام مع مختلف أغاني ورقص الفنانة المقتدرة عائشة تاشنويت ،و التي كان يرددها عن ظهر قبل.
وكانت أقوى لحظات هذه الأمسية الفنية ، عندما رددت الفنانة الكلمة المولوفة لديها ” احافيظ الله ” والتي ولجت منصة العرض مرتدية زيا تقليديا أمازيغيا مغربيا رفقة مجموعتها الرائعة دات الزي البديع والزاهي الالوان ، أغنية (سيدي ربي عاونيي ) ، ذات الحمولة الاجتماعية ، و التي رددها معها الجمهور بحماس كبير ، وبشكل أعادهم إلى دفئ الحنين والألفة .
و في تصريحات لها لمنابر اعلامية عقب هذا الحفل أكدت انها جد فرحة بجمهور تيمتار وانه اعز جمهور لييها عبر العالم ، أثنى الجميع واجمع الجميع على أداء عائشة تاشنويت خلال هذا الحفل الغنائي ، و أكدوا أنها أضحت سفيرة الأغنية الامازيغية بامتياز لكونها اشتهرت عربيا وعالميا برقصتها الفريدة التي تشبه رقصات ” ما وراء بلدان الثبت ” مستوحاة من الفن الصيني الأصيل ، التي بالرغم من صعوبتها بالنسبة للبعض ، إلا أنها أصبحت مفهومة ومحببة لدى هذه الفنانة ولذى جماهيرها العاشقة للفن الاصيل ، مخالفا بذلك بعضا من المغنيين المغاربة ، الذين اعتمدوا الغناء دون رقص ولا حركة للوصول إلى الشهرة العربية.
واعتبروا أن الاعجاب الكبير الذي حظيت به الفنانة ” عائشة تاشنويت ” نابع من كون أن هذه ” المطربة الظاهرة” أصرت على أن يصل للجميع ليس فقط باداء الاغنية بل باللون الموسيقي الامازيغي ” الرقص ” الذي يختلف كليا عن بقية الألوان الغنائية الامازيغية والمغربية الأخرى، مؤكدين أن نيلها لقب ( تاشنويت ) من قبل فنانون كبار جاء عن جدارة و استحقاق .
https://www.youtube.com/watch?v=G_t90zTD9yk&feature=youtu.be