توزيع مساعدات على سجناء سابقين بآيت ملول

استفاد عدد من السجناء بالسجن المحلي آيت ملول ، من مساعدات عينية ونقدية من أجل إنجاز مشاريع صغرى بدعم وتمويل من مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء وعدد من الشركاء. وقال ابراهيم الاشهب ، منسق مركز الرعاية اللاحقة بالسجن المحلي بايت ملول تابع لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، إن هذه العملية، التي تعد الأولى من نوعها على مستوى أكادير والجهة، كلفت غلافا ماليا مهما وتهم إعطاء الانطلاقة لعدد من المشاريع الصغرى لتسهيل إعادة إدماج المستفيدين في النسيج الاجتماعي والاقتصادي.

وأبرز أن هذه العملية، التي تعد الحلقة الأخيرة من مسار التكوين والتأطير الذي يندرج ضمن برنامج الإدماج السوسيو مهني للسجناء السابقين، تندرج أيضا في صلب المهام الثلاث الموكولة لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء.

وذكر بأن الأمر يتعلق بجعل المؤسسة قوة اقتراحية لدى المشرع من أجل ضمان تطبيق أمثل للقانون المتعلق بالسجون وإضفاء طابع إنساني على المؤسسة السجنية من خلال تحسين مرافقها وتجهيزاتها وتأهيلها أيضا بتأمين أنشطة رياضية وثقافية وإطلاق برامج للتربية والتكوين المهني من أجل تسهيل إعادة إدماج النزلاء.

وفي معرض حديثه عن الآليات التي وضعتها المؤسسة في مجال المواكبة والتأطير السوسيو مهني للسجناء، دعا المسؤول كافة الأطراف المعنية إلى مزيد من الانخراط من أجل إنجاح هذه العملية بدءا بالقطاعات الحكومية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمقاولات والفاعلين في المجتمع المدني والمصالح الخارجية وباقي المؤسسات العمومية والخاصة.

يشار إلى أن عدد المستفيدين من برامج التشغيل التي تشرف عليها مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بلغ برسم سنة 2015 ما مجموعه 3142 شخصا، في مقابل 743 مستفيدا من الأنشطة المدرة للدخل و 53 مستفيدا من إحداث مقاولات صغرى ومتوسطة و 18 ألف و 900 مستفيد من برامج التربية والتكوين.