أخبار وطنية

الفنانةكلثومة تمازيغت تواصل التألق نحو النجومية وتحافظ بذلك على مشعل الرايسات

كلثومة تمازيغت من مواليد 1986 بإقليم الصويرة

تعتبر الفنانة كلثومة تمازيغت إحدى أهم المطربات الرائعات في بلادنا، واني اعتقد انها بلا منازع فنانة متعددة المواهب، فهي متذوقة للأدب والتاريخ والموسيقى ومن يستمع الى حوار لها مع الاعلامي محمد ولكاش ، يظهر بروزها بالمعلومات القيمة التي تعرفها بدراية وموضوعية، والى ذلك يعجبني انتقاؤها لملابسها التي تلفت الانتباه إلى فرادتها وغرابتها وجمالها في آن واحد، بالإضافة إلى تأثرها اللافت باغاني الرايسات مثل تحيحيت مقورن وغيرها أثر فيها بشكل بارز في كل ما ذهبت إليه من فنون،
،بدأت مشوارها أواخر 2014 بعد صعودها على منصة مهرجان بمنطقتها لتسمع صوتها لجمهور إقليم الصويرة ،هنا تفتقت الموهبة التي كانت محصورة في الغناء الشرقي والشعبي، إلا أن هذا التحول السريع صوب الأغنية السوسية جعلها تظهر بلوك غنائي جديد أعجب الجمهور والمنظمين للتظاهرات الجهوية والوطنية.
لو كانت كلثومة تمازيغت تعيش في نطاق ومجال فني أوسع، لكانت شهرتها اوسع بكثير.
لن أنسى ان أشير إلى صوتها الرائع المخملي بكل المقاييس، بإمكانها ان تتفوق عليهم بخامة صوتها الرائع ،لانه ضرب من الخيال ان يتصور المرء ان الفنانة كلثومة لا تستطيع ان ترافق او تجاري واراني لا ابالغ اذا قلت انها تتفوق عليهم بحلاوة ورقة وقوة وفخامة الصوت.. وذالك يكفي للمشاركة في عدة مهرجانات جهوية ووطنية على سبيل المثال مهرجان تيميتار بأكادير الذي كان الشرارة الأولى للإقلاع الفني للفنانة، بالإضافة إلى تظاهرات أخرى كمهرجان الواحات بفم الحصن، و تيفاوين بتافراوت، مهرجان أركان بحاحا ومهرجان تنمية الثمور بتاغجيجت وغيرها كثير.
لقد علمت انها ملمة بالأدب العربي القديم والحديث ، والطرب الغربي و العربي الرفيع الذي تعرفه وتتذوّقه.
إنها غرسة مثمرة في دنيا الفن المحلي ولها الباع الطويلة ، في المعرفة والإتقان وهي تشد السمع لرقة صوتها وعذوبته .
انني احيي الفنانة كلتومة على عطائها وهي الاوركسترا رغم انها واحدة فلا بأس ان تنوب عن فرقة كاملة بعطائها، احييها باسم الجماهير العريضة التي تستمع بصوتها الأخاذ.

كلثومة تامزيغت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: