هذه قصة الشخص الذي قيدوه وكبلوه ورموه بالطريق واستحودوا على سيارته

مام محكمة الاستئناف أوقفه بغثة ليسأله عن علاقته بالسيارة التي يركبها ، هذا السؤال فكك جريمة ستحدد معالمها لحظة وصول عناصر الشرطة القضائية بمساعدة فرقة الدراجين التي استدعيت من طرف رجل امن تدخل لفك الجدال الحاصل بين صاحب السيارة وسائله .
وقد انتبه رجل امن بالاستعلامات العامة لجدال دائر بين شخصين بمحطة بنزين قبالة محكمة الاستئناف فتدخل وطلب من السائق بطاقة الهوية ووثائق ملكية السيارة وهو مادفع الأخير للاعتراف بسرقته السيارة بيكوب.
السارق ومعه آخرون عمدوا إلى رمي صاحب السيارة بالحجارة اضطر للتوقف فكبلوه وتم رميه ” برياحة ” بمنطقة “الخزازرة “وركبوا السيارة في اتجاه خريبكة لاقتناء الخمر .
وأفرز التحقيق حسب مصادرنا ان عملية سرقة “البيكوب ” كانت مسطرة قبليا من طرف ” فراقشية ” كانوا يرسمون لسرقة معينة .
وبعد استكمال التحقيق انتقلت عناصر الشرطة القضائية بخربكة صحبة الوقاية المدنية ورجال الدرك لمكان الحادث فسمعوا صوت أنين ينبعث من ” الرياحة ” ليتم ا نقاده من طرف الوقاية المدنية ووجد مدرجا في دمائه تقول مصادرنا.
وحسب ذات المصادر فالضحية أصيب بكسر على مستوى الكتف وجروح وصفت بالبليغة في الرأس ونقل على وجه الاستعجال لإحدى مستشفيات البيضاء فيما تم وضع المتهم تحت الحراسة النظرية ولا زال البحث جاريا عن شركائه.
عبد الله عياش هبة بريس