السائقون مستاؤون من الإفراط في طريقة الترصد التي يسلكها شرطة المرور والسيرالطرقي داخل المدارالحضري لأكَادير.

عبداللطيف الكامل
اشتكى عدد من السائقين بمدينة أكَادير،من الإفراط في الطريقة التي يسلكها شرطة المرور والسيرالطرقي داخل المدارالحضري لتصيد المخالفات بالمدارات الطرقية وتحديدا بوسط المنطقة السياحية وبحي فونتي(صونابا)،ذلك أنهم في نظرهؤلاء السائقين،لايقومون بدور المراقبة والحرص على تطبيق القانون بل بترصد المخالفات بعد أن يكون الشرطة مختفيا وغيربارزبالمدارات حتى يتصيد ضحايا هذه المخالفات على مستوى السرعة،عدم احترام إشارات المروروعلامات المرور.
وأشارالمشتكون إلى أن شرطة المرورتتعمد إخفاء الرادارات وآليات المراقبة وفي كثر من الأحيان تختفي الشرطة وراء شجرة وهي تترصد السيارات في نوع من المبالغة تشبه ما يسميه المغاربة بلعبة”سْميرْوالكشكاش”حتى تتصيد المخالفين لقانون السير،والحال كان عليها أن تكون بارزة بالمدارات حتى تجعل السائقين يحترمون قانون السير.
لهذا انتقد السائقون الطريقة التي تسلكها شرطة المروربأكَاديروخاصة بمدارات شارع 20غشت وشارع محمد الخامس وحي فونتي(صونابا)،حيث أدت عملية الترصد التي تم الإفراط فيها إلى تسجيل عدة مخالفات في الوقت الذي يمكن أن يتجنبها السائقون لوأن الشرطي كان بارزا وظاهرا للعيان لا أن يبقى متخفيا وكأنه يطارد مبحوثا عنه.
وكان مبررهؤلاء المشتكين هو أن العملية غيرمقبولة دوليا بدليل أنه يمنع كليا على الشرطي أن يكون مختفيا في الطريق كما هومعمول به بالدول الأروبية،لذلك يطالب السائقون بأن يتقيد شرطة المرور والسيرالطرقي بدورهم بالقانون وعدم استعمال لعبة “سْميرْ”للإيقاع بضحايا المخالفات الطرقي