بلدية أكادير تشن الحرب على اللوحات الإشهارية

قرر رئيس المجلس البلدي لأكادير طارق القباج، أول أمس الثلاثاء، شن حرب على اللوحات الإشهارية التي تحتل الملك العمومي بدون ترخيص وبصفة غير قانونية، وهو قرار استعجالي شمل أكثر من 40 لوحة إشهارية موزعة على مواقع مختلفة بالمدار الحضري لمدينة الإنبعاث.
إذ استنفرت عملية حجز اللوحات الإشهارية تدخل مختلف المصالح المعنية من سلطات محلية وشرطة إدارية زيادة على موظفي ومراقبي ممتلكات الجماعة، دونا عن جمهور غفير من المارة من المواطنين. المعاين لعملية تفكيك ونزع اللوحات الإشهارية بالقوة العمومية.
وتفيد مصادر عليمة للأخبار أن هذه اللوحات تنتشر بمدخل المنطقة السكنية الراقية صونابا، ومخرج المرفأ الترفيهي مارينا، إلى جانب كل من مدارة مساحات تجارية كبرى على مستوى الطريق الرئيسية المؤدية لابن سركاو، وكذا المحاور الطرقية لشوارع المقاومة، القاضي عياض، وشارع الجنرال الكتاني زيادة على تقاطع شوارع محمد الخامس والجيش الملكي والشيخ السعدي و20 غشت. كما تؤكد مصادرنا أن هذه اللوحات الإشهارية تعود ملكيتها لكل من شركات ” سندباد” و”سكانير سود”، وذلك بعدما انتهت فترة صلاحيتها القانونية بتاريخ 30يونيو من العام الماضي.
من جانب آخر تبرز نفس المصادر أن مدير القباضة أقدم على حجز السجل التجاري لكل من الشركتين المعنتين بعد صدور قرار مكتب المجلس البلدي لأكادير.
كما أصدر طارق القباج باعتباره رئيسا للمجلس البلدي قرارا بفتح تحقيق عاجل وموضوعي في ملابسات صفقات اللوحات الإشهارية العمومية
كما أصدر قراره ببيع اللوحات المحجوزة من خلال عرضها بمزاد علني مفتوح، بغية استخلاص قسط من الديون المتراكمة على الشركيتين المذكورتين المقدرة بما يراوح 180مليون سنتيم.
يوسف العمادي