مجموعة “أكاميتينغ AGA Meetings MASTERS” تخلق الحدث بعمل إنساني تضامني متميز بأعالي جبال تارودانت

كعادتها كل سنة وتفعيلا للمبادرة الإنسانية التي سطرتها المجموعة الفايسبوكية الشبابية “أكاميتينغ ماسترز”، حول حملة جمع المساعدات الإنسانية والملابس المستعملة، لفائدة ساكنة جبال الأطلس التي تعاني من الموجة السنوية للبرد القارس، نظمت مجموعة “أكاميتينغ ماسترز” قافلة تضامنية إنسانية إلى دوار “تينمليل” (أعالي جبال تارودانت) الذي يبعد عن أكادير بحوالي 200 كلم، وذلك لإيصال مجموع المساعدات المقدمة من طرف المجموعة والمحسنين، والتي ساهم في جمعها ثلة من خيرة شباب المجموعة.
وتأتي هذه الحملة حسب قول “محمد أمين” أحد أعضاء المجموعة، من أجل المساهمة في الحد من انعكاسات موجة البرد القارس التي تسود عددا من المناطق المغربية، والتي تهدد السلامة الجسدية والصحية للأشخاص في وضعية صعبة، وخاصة منهم الأطفال والمسنين، ثم أضاف بأن العملية التضامنية تستهدف تقديم المساعدة الاجتماعية والخيرية لفائدة الأسر التي تعاني من الهشاشة والتي تأثرت جراء انعكاسات موجة البرد الأخيرة.
وكان ﺍﻟﻬﺪﻑ من هذه القافلة التي شارك بها حوالي 20 فردا من أعضاء “أكاميتينغ ماسترز”، ﻫﻮ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﺎﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﺍﻟﻘﺎﻃﻨﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﻭ ﺗﺤﺴﻴﺴﻬﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﺟﺰء ﻻ ﻳﺘﺠﺰء ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺗﺴﻮﺩﻩ ﺍﻷﺧﻮﺓ والتضامن.
هذا واستفادت من خلال هذا العمل الإنساني مجموعة من الأسر بالدوار وأطفالهم، من ألبسة وأغطية بالاضافة الى أنشطة ثقافية وترفيهية لفائدة تلاميذ وتلميذات مدرسة الدوار (حلاقة الشعر لأطفال الدوار،بهلوان، توزيع الهدايا والحلويات عليهم ..).
كما أن أطوار الحملة مرت في جو يسوده الإرتياح والاستحسان من طرف السكان الذين تقدموا بالشكر الجزيل و الإمتنان الى أعضاء المجموعة، وهم يأملون ان تتكرر مثل هذه المبادرات الإنسانية.
وأشار أعضاء مجموعة “أكاميتينغ ماسترز” في تصريحات لهم بالمناسبة، أن هذه العملية الإنسانية مرت في أجواء و ظروف جيدة سادها الانضباط والتنظيم المحكم، فضلا على أنها خلفت أصداء طيبة وتجاوبا من قبل ساكنة الدوار ولقيت استحسانا كبيرا لدى المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني بالمنطقة.
إضافة إلى أن ساكنة دوار “تينمليل” و المناطق المجاورة لها استحسنوا و نوهوا بهذه المبادرة الإنسانية و الإجتماعية و أثنوا على العمل الجاد و المثمر و الناجح الذي قام به جميع المتدخلين في نتنظيم هذه القافلة الإنسانية وكل أفراد طاقمها.
جدير بالذكر أن قافلة “أكاميتينغ الإنسانية التضامنية” كان الهدف منها مد جسور التواصل مع سكان المناطق الجبلية النائية، وفك العزلة عنهم، والتخفيف من معاناتهم وترسيخ قيم التضامن والتكافل بين فئات المجتمع.
للإشارة كذلك فهذا العمل الإنساني سهر عليه شباب مبادرون ومتطوعون ينتمون لمجموعة “أكاميتينغ ماسترز” الفايسبوكية، بإمكانياتهم المادية الخاصة وأفكارهم الجمعوية الخيرية، حيث تنقلوا بسياراتهم الخاصة إلى الدوار وضحوا بوقتهم من إجل تقديم مساعدة إنسانية للمحتاجين وكذا زرع ثقافة التطوع وحب الخير لدى أفراد المجموعة ككل وعدم الإقتصار على اللقاءات فقط بل ترك بصمة إنسانية ستعرف بها المجموعة مستقبلا.