رغم مناورات الأعداء..هذا ما قرره الاتحاد الأوروبي بشأن اتفاقية الصيد البحري
رغم المناورات المتواصلة للأعداء ضد المغرب فان الاتحاد الأوروبي يرد بقوة و بالإيجاب على التوصية التي عممتها المفوضية الأوربية على 28 بلدا عضوا، يوم 8 يناير الماضي، والتي تقترح فيها بدء محادثات مع الرباط، في الأسابيع المقبلة.
تشبت الاتحاد الاوروبي باتفاق الصيد البحري الموقع مع المغرب سنة 2006 والذي جدد سنة 2014، بعد القرار غير الملزم الصادر يوم 10 يناير الماضي عن “ميلشيور واتليت”، المحامي العام الأوربي والمستشار في محكمة العدل الأوربية الذي دعا إلى بطلان اتفاق الصيد البحري بين الرباط وبروكسيل.
و منحت الدول الاوربية ال 28، الضوء الأخضر للمفوضية الأوربية للتفاوض مع المغرب حول الاتفاق الذي ينتهي العمل به يوم 14 يوليوز المقبل ما يعني خروج أكثر من 120 سفينة أوربية، أغلبها اسبانية، في حالة عدم التوصل الى تجديد الاتفاقية.
و قالت مصادر دبلوماسية أوروبية لوكالة الأنباء الاسبانية “ايفي”، أن قرار السماح لبروكسيل ببدء التفاوض مع المغرب رسميا، اتخذته لجنة الممثلين الدائمين بالاتحاد الاوروبي، وهي لجنة تتكون من السفراء ال 28 للدول الأعضاء.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قرار “منح الضوء الأخضر” للمفوضية الأوربية يستوجب المصادقة عليه من قبل مجلس الوزراء الأوربي، الذي لا يستبعد أن ينعقد يوم الاثنين المقبل، مضيفة أنها تعتقد أن كل الدول ستصوت لصالحه، باستثناء دولة السويد التي قد تصوت ضده هذا الموقف مطابق للسلوكهاالسابق في هذا الملف، حيث سبق لها وأن صوتت عام 2012 ضد منح المفوضية الأوروبية ولاية تفاوضية لبروتوكول جديد.