افتتاح الندوة الدولية السادسة والعشرون حول تعزيز اللغة الإسبانية كآلية للتواصل الثقافي بالقطب الجامعي إبن زهر ايت ملول

انطلقت يوم الجمعة بالقطب الجامعي أيت ملول أكادير، أشغال الندوة الدولية المنظمة من طرف الجمعية الأوروبية لأساتذة اللغة الإسبانية ومعهد سيرفانتيس بشراكة مع جامعة ابن زهر خصصت لمحور اللغة الإسبانية أداة للتواصل الثقافي.
وقد افتتحت أشغال الجلسة بحضور القنصلة العامة لإسبانيا بأكادير ورئيس جامعة ابن زهر ونائبه ونائب العميد ورئيس شعبة الإسبانية وباحثين من الجامعة ووفد كبير من أساتذة اللغة الإسبانية في عدة دول بأوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية.
وتروم هذه الندوة في دورتها السادسة والعشرين على مدى يومين موزعة بين مراكش وأكادير، إلى مواصلة التفكير و الدفع باللغة الإسبانية كآلية للتواصل الثقافي العالمي.
و قد استعرض ثلة من الباحثين المختصين باللغة الاسبانية الدور الذي تسهم فيه اللغة كآلية جديدة للتواصل بين الشعوب، في مجالات حقوق الإنسان والثقافة وربط جسور التواصل الإنساني أمام مايعرفه العالم من تحولات إجتماعية و إقتصادية، تحولات من شأن اللغة أن تقلص فوارقها عبر التواصل.
و أكد الباحثون في حصيلة أولية أهمية اللغة عبر الرفع بها إلى الآلية للتواصل الثقافي واستخلاص التجارب بإعدادها وتقديمها وتنفيذ التوصيات الواردة بشأنها.
كما تتوخى الندوة تقييم تجربة هذه الآلية للتقييم الدوري لها، إلى جانب التفكير المنتظم في سبل تطويرها عبر تشجيع اللغة الإسبانية في كافة الحقول المعرفية و التي من شأنها تسريع وتسهيل إجراءات علمية وعملية تخص الجوانب الأكاديمية والإدارية و الإقتصادية و الثقافية.
وأكد رئيس جامعة ابن زهر، في افتتاح هذا اللقاء، أن هذه الندوة تأتي لتقييم وتبادل التجارب في مجال تشجيع الدور التواصلي للغة واللإهتمام الذي توليه الجامعة للغة الإسبانية إلى جانب لغات عدة مدمجة داخل تكويناتها .