كان يا ماكان ياسادة ياكرام ما يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام :
من حق الشعب أن يكون مع الحكومة المنتخبة في تحصيل الموارد وتحصينها وعقلنة النفقات و ترشيدها وتجديد الدماء وتشجيع الإنتماء ومحاربة الفساد والدفاع عن حدود البلاد وحماية ممتلكات العباد .
لكن : أليس من حق نفس الحكومة إستبعاد أو إقالة أو إحالة على التحقيق من لا يتماشى معها في تنزيل برنامجها وتطبيقه على أرض الواقع طبقا للقوانين الجاري بها العمل أو لأي سبب آخر تراه يتناقض مع مضامين دستور فاتخ يوليوز؟
أليس من حق الحكومة إرغام مندوب أملاك الدولة بأكادير وشقيقه في المياه والغابات على إحترام الإنسانية والعلاقات بين المواطنين والإدارات قبل إحترام السلم الإداري ؟
أليس من حق الشعب أن يقول أن عشوائية الحكومة في إتخاد القرارات وإدارة الإدارات ومعاقبة المخالفين للقانون الإداري والمالي أزكمت الأنوف وأغتصبت الإستقرار وغيبت السلم الإجتماعي والأمن الروحي لدى عامة المواطنين؟
فلا نلوم مناديب الإدارة بعودتهم إلى ممارسة سياسة الإقصاء والتهميش في حق المواطنين على قدر ما نلوم رئيس الحكومة الذي يزكي قراراتهم المفبركة وحساباتهم المزورة وتقديراتهم المغشوشة ومخططاتهم الملعونة
أليس من حقنا نحن سكان تدوارت أن نقول أن الحكومة بسكوتها عن حماقات مندوب الدولة بأكاديرالسيد (إ.ش) تعمل لتشويه أعظم إنتاج للشعب المغربي وهو المجتمع المدني الراقي والمخلص في أداء وظائفه الإجتماعية والإنسانية والتنموية بمنتهى الدقة والحكمة والتبصر بعيدا عن تبراحت في المنابر الإعلامية
أليس من حقنا كذلك أن نرفع إلى علم رئيس الحكومة أن العفاريت والتماسيح التي يبحث عنها في دهاليز الأحزاب السياسية وتحت القبة البرلمانية وفي كواليس مكتبه أن زعيمهم وشيخ إحدى قبائلهم يقبع بمكتب مكيف ومجهز بإدارة أملاك الدولة بأكادير غير بعيد عن تدوارت المستهدفة
من المسكوت برغم الصوت ومن المسفوك بحكم الموت ؟ نقول تدوارت وساكنتها
من التوافقات ومن التحالفات ؟
من الجماعات ومن الأحزاب ؟
من التزوير ومن الإنتهاكات ؟
من العصيان ومن الإضراب؟
من التعمير ومن التدمير؟
من الشفاف و من المضبب ؟
أسئلة نوجهها الى حكومتنا الموقرة لعلها تقنعنا بأجوبة شافية وأتمنى أن تكون على المنوال التالي :
أنا الفيسبوك واليوتوب
انا المكرفون والحاسوب
انا الحكومة مشجعة المندوب