أخبار جهويةالمجتمع

مجموعة “أكاميتينغ ماسترز” توزع أضاحي العيد على العائلات المعوزة وتساهم في رسم البسمة على اليتامى (صور)

قبل أسبوع من عيد الأضحى المبارك، أطلقت مجموعة “أكاميتينغ ماسترز” عبر شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك” حملة لمساعدة الأسر الفقيرة على الحصول على أضحية قبل حلول العيد، رسما لبسمة على ثغور الصغار، وتضامنا مع من حالت بينه وبين فرحة العيد قصر ذات اليد.

ولاقت الحملة استجابات سريعة من عدد من أحد المجموعة الذين بادروا إلى جمع مساهمات مالية لشراء الأضاحي وتوزيعها على الفقراء في الأحياء الشعبية، قبل يوم واحد من حلول عيد الأضحى.

وقالت “هدى تغانيمين” أحد أعضاء المجموعة المشرفين على الحملة الخيرية، “تمكنا من توزيع 6 أكباش في كل من تيزنيت، الدشيرة، تراست، أزرو والدراركة، بفضل جهود المتطوعين أعضاء الكروب”.

وأضافت “بعد إطلاق الدعوة مباشرة حصلنا على مبالغ جيدة تمكنا عبرها من شراء الأضاحي، التي قمنا بتسليمها للأسر أول أمس الإثنين واليوم الثلاثاء حتى تتمكن من الاحتفال بالعيد”.

وأشارت إلى أن أعضاء مجموعة “أكاميتينغ ماسترز” المتطوعين انقسموا إلى مجموعات تكفلت بعضها بجمع الأموال، وأخرى بشراء الأضاحي، والاتصال بالعائلات المستفيدة، فيما تكلفت أخرى باقتياد الأضاحي إلى بيوت هذه العائلات، وقد تحلق حولهم النساء والأطفال فرحين بقدوم الأضحية، إيذانا ببداية الاحتفال.

وما أن وصلت الأضاحي إلى بيوت العائلات المستفيدة من الحملة، حتى التف حولها الأطفال، يراقبونها بتوجس، قبل أن يتجاسروا ويقتربوا منها لملاعبتها، وتعالت صيحاتهم حين يصدر عن الكبش أدنى حركة.

فبفضل هذه المبادرات الشبابية، ستتمكن تلك العائلات البسيطة من الحصول على كبش العيد والإحتفال كباقي العائلات، رغم الظروف المادية الصعبة التي يعانون منها.

وفي حديثهم للجريدة يقول القائمون على الحملة التطوعية لمجوعة “أكاميتينغ ماسترز” إن المساهمات التي تمكنوا من جمعها في وقت وجيز، أغلبها مقدمة من أفراد المجموعة، وهو ما يؤكد حسب هؤلاء أن قيم التأزر والتضامن تظهر بشكل جلي خلال هذه المناسبات.

وأوضح أعضاء “أكاميتينغ ماسترز” كذلك على أن الهدف من هذه المبادرات هو إدخال الفرحة على هذه الفئات المحرومة، وتحفيز الشباب على الخير والتضامن والتآزر.

ويؤكد شباب “أكامينتينغ ماسترز” أنهم دأبوا على القيام بهذه الحملات ليس في عيد الاضحى فقط بل في مناسبات دينية عدة، خاصة وأن التكلفة المرتفعة للحياة يعاني منها متوسطو الدخل، فبالأحرى الطبقات الشعبية التي تجد نفسها في هذه المواسم غير قادرة على مجاراة الأسعار المرتفعة والمتطلبات الكثيرة التي تتطلبها هذه الاحتفالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: