ساكنة فم الواد جماعة الوكوم تعاني قلة صبيب الانترنيت وانعدام 4G
دخول عام 2018 الذي سيكون عام السرعة في الإتصال وبعد أن كان العالم قرية صغيرة فإنه سوف يتحول إلى بيت صغير مع ما تشهده وسائل وتقنيات الإتصال من تطور وسرعة وفعالية، حيث إن العديد من المدن اقتحمت عالم تقنية 4G .
هذا ليبقى دوار فم الواد بعمالة طاطا دائرة فم زكيد قيادة الوكوم مازال حتى اليوم ضعيفة مستاتنية لم تعمم تقنية 3G والصبيب بل حتى (ADSL) ما زالت تغطيتها منعدم لم تشمل الدوار و المنازل .
إن العزلة التي يعاني منها العالم القروي وخاصة القرى والبوادي الجبلية النائية، لم تعد فقط عزلة ، فاليوم تعتبر العزلة الجديدة هي عزلة الإتصالات والانترنت، فالمنطقة التي لا تتوفر على خدمة الانترنت (ADSL+3G) هي منطقة معزولة عن خارطة الاتصالات بالعالم، محروم سكانها من التوصل بالأخبار والمعلومات وتبادلها، محرومون من وضع لمستهم ولبنتهم في العالم الرحب و اللامحدود للشبكة العنكبوتية الانترنت.
نعم انهم محرومون من هذه الخدمة والتي هي نعمة تحولت الى ضرورة هذا الزمان، محرومون لسبب واحد هو أنهم مواطنون يسكنون مناطق قروية ، في نظر شركات الإتصالات لا يستحقون حتى تكاليف أجهزة الربط بهذه الخدمة.