أخبار جهويةالمواعيدفي الواجهة

بيوكرى تحتضن المنتدى الأمازيغي لحزب التجمع الوطني للأحرار نهاية هذا الأسبوع (برنامج المنتدى)

إحتضن المركب الثقافي سعيد أشتوك بمدينة بيوكرى، أمس الأربعاء 17 أكتوبر الجاري، ندوة صحافية لتقديم تفاصيل وحيثيات منتدى “أزا” AZA FORUM، الذي ينظمه حزب التجمع الوطني للأحرار بحاضرة إقليم اشتوكة آيت باها، وذلك بمناسبة الذكرى الـ17 للخطاب الملكي بأجدير، خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 21 من شهر أكتوبر الجاري.
هذا وأعلن منظمو هذه التظاهرة الثقافية والفكرية، التي تنظم تحت شعار “الأمازيغية، المكتسبات والتحدّيات”، عن البرنامج الكامل لهذا الحدث، والذي يتضمن تقديم القانون الأساسي للحزب باللغة الأمازيغية، وإعلان البريد الإلكتروني الخاص بالترجمة إلى الأمازيغية، فضلا عن ندوة حول المقاربة المؤسساتية والمجالية ودورها في تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، إضافة إلى مجموعة من الورشات التكوينية.
ويسعى الحزب من وراء هذه المبادرة أيضا إلى ” إطلاق تجربة سياسية جادة في التفعيل المؤسساتي والمجالي للطابع الرسمي للأمازيغية ، فضلا عن عرض بعض التجارب الدولية في تدبير التنوع الثقافي والتعدد اللغوي ، وتشجيع المبدعين والمفكرين والباحثين والفاعلين الترابيين عبر تنظيم الجائزة التجمعية للأمازيغية سنويا “.
ويتضمن برنامج المنتدى الأمازيغي تنظيم مجموعة من الأنشطة الثقافية والفكرية ، والورشات التكوينية ، ومعرض للتجارب الابداعية والفنية المرتبطة بإدماج الأمازيغية في الحياة العامة، فضلا عن ندوة علمية لتسليط الضوء على بعض التجارب الدولية في مجال تدبير التنوع الثقافي والتعدد اللغوي، إلى جانب عقد ندوة أخرى حول “المقاربة المؤسساتية والمجالية ودورها في تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية “.
كما سيتم تنظيم دورتان تكوينيتان الأولى لفائدة المكونين والمكونات في مجال اللغة الأمازيغية ، والثانية في الترجمة إلى الأمازيغية ، مع تنظيم لقاء خاص بالنساء حول “دور المرأة في الحفاظ على اللغة والثقافة الأمازيغيتين.
هذا وأشار النائب البرلماني التجمعي “عبد الله غازي”، في تصريح صحفي على أن الوضعية التي كانت عليها الأمازيغية قبل 2011 أفضل بكثير مما هي عليها الآن، ولم يخف غازي وجود مقاومة تمنع النواب البرلمانيين داخل القبة، من الدفاع عنها، وتسريع القوانين التنظيمية المرتبطة بها.
كما أكد “مصطفى بايتاس” مدير “حزب الحمامة”، في معرض كلمته بالمناسبة على أن “مثل هذه المبادرات تتجه نحو تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وهي ليست أولوية ثقافية فحسب، بل أولوية اقتصادية كذلك، لكون المصالحة الثقافية والهوياتية واللغوية تحيل إلى نقاش حول التنمية الاقتصادية، وخير دليل على ذلك التجربة الكندية الحاضرة في هذا المنتدى، وهذا ليس بعيدا عن النقاش العمومي الذي تشهده بلادنا حول النموذج التنموي الجديد. وتبني الملف يجب أن يخرج من منطق التبني العاطفي، وهذا التوجه هو الذي نشتغل عليه داخل التجمع الوطني للأحرار”.
جدير بالذكر أن “المنتدى الأمازيغي” يتضمن تنظيم لقاء لتقديم القانون الأساسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الهوية البصرية باللغة الأمازيغية وبحرف تيفيناغ ،علاوة عن تنظيم الجائزة التجمعية للأمازيغية برسم سنة 2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: