بيوكرى : “منتدى أزا الأمازيغي” في نسخته الأولى يختتم فعالياته بإعلان نداء أشتوكن وتتويج الفائزين بالجائزة التجمعية للأمازيغية (صور)
إختتمت فعاليات النسخة الأولى لمنتدى الأمازيغي ”AZA Forum”، الذي نظمه حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة بيوكرى حاضرة إقليم أشتوكن أيت باها، في إطار الاحتفاء بالذكرى السابعة عشرة للخطاب الملكي بأجدير، وذلك بالمركب الثقافي سعيد أشتوك زوال أمس الأحد 21 أكتوبر الجاري، بتنظيم حفل ختامي متنوع تخلله تتويج الفائزين بجوائز “الجائزة التجمعية للأمازيغية برسم سنة 2018″.
هذا وأكد منظمي المنتدى على الأهمية التي تكتسيها جائزة “الجائزة التجمعية للأمازيغية برسم سنة 2018″، بهدف تشجيع المبدعين والمفكرين والباحثين، للمساهمة في النهوض بالأمازيغية باعتبارها مكونا أساسيا للثقافة المغربية.
وتوج في صنف الإعلام بالجائزة الأولى الإعلامي والصحفي ” ابراهيم باوش ” عن القناة الأمازيغية ، فيما عادت الجائزة الثانية للصحفي ” محمد أوضمين ” عن إذاعة راديو بلوس ، والجائزة الثالثة من نصيب الصحفي لحسن باكريم عن جريدة نبض المجتمع. أما جائزة التدريس والتفتيش في صنفها الأول فعادت الرتبة الأولى لمحمد المعين، فيما تحصل محمد أيت المودن على الجائزة الثانية، و أحمد داهوز على الجائزة الثالثة، بينما نال المفتش حفيظ وحسي جائزة التفتيش.
وفي صنف جائزة جائزة الإبداع الأدبي فقد ألت الجائزة الأولى للطيب أمكروض، وجاءت الجائزة الثانية والثالثة مناصفة على التوالي بين كل من تقي عبد الحكيم وعبد الله المنني، ومحمد أوحمو ولطيفة إد المودن. وعادت الجائزة الأولى لصنف البحث والإبتكار لعمر عمر حدادي، والجائزة الثانية للحسن ناشف، والثالثة لاسماعيل الشادلي، تسلموها من طرف لحسن السعدي المنسق الجهوي لمنظمة الشبيبة بجهة سوس ماسة.
وكانت الجائزة الأولى للفن الأمازيغي من نصيب الفنان محمد أيت سي عدي، والثانية للفنان هشام ماسين، بينما تحصل محمد سوسون عن مجموعة امنار على الجائزة الثالثة. ونال المختار تبجيا الجائزة الأولى لأحسن إبداع في الرواق بالمعرض الموازي لمنتدى أزا فروم عن اختراعه لطريقة قراءة الأمازيغية بطريقة براي، أما تعاونية تبحار توزايكو فحصدت الجائزة الثانية، إلى جانب محمد عشار الذي فاز بالجائزة الثالثة.
وفي الأخير اختتم “حزب الحمامة” أنشطة “منتدى أزا الأمازيغي aZa Forum”، والتي إستمرت على مدى 3 أيام (19 و20 و21 أكتوبر الجاري) بمدينة بيوكرى عاصمة إقليم أشتوكن أيت باها، بقراءة “نداء أشتوكن”، والذي أكد على ضرورة تظافر الجهود للتفعيل السريع للغة الأمازيغية وتنزيلها على أرض الميدان.