جمعية حقوقية تطالب الحكومة المغربية بعطلة رسمية في رأس الامازيغية
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية.
وقالت الجمعية في رسالة وجهتها إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إن مطلبها يأتي من أجل رفع ما أسمته “الحيف والتمييز اللذين يطالان إرث الثقافة والهوية للأمازيغ”.
ودعت إلى إقرار هذه العطلة “على غرار ما هو معمول به في التقويمين الميلادي والهجري، كمبادرة رمزية للاعتراف بالهوية الثقافية الأمازيغية للشعب المغربي”.
وأشارت الجمعية، إلى أن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية يعتبر “إرثا تاريخيا لكل الأمازيغ في شمال أفريقيا، ورمزا من رموز الثقافة في كل المناطق التي يتواجد بها الإنسان الأمازيغي”.
والتقويم الامازيغي، كما تعرفه موسوعة “ويكيبيديا”، هو التقويم الزراعي الذي عادةً ما يستعمل في دول شمال أفريقيا. يعرف أيضًا بـ التقويم الفلاّحي (أي الريفي) أو التقويم العجمي (أي غير العربي).
وتمّ ابتكاره من أجل تنظيم الأعمال الزراعية الموسمية بدلاً من التقويم الهجري الذي يعتمد على القمر، مما يجعله غير صالح لأمور الزراعة.
وتبرز بعض المصادر التاريخية، أن تأريخ السنة الأمازيغية بدأ بانتصار القائد الأمازيغي ششنق على الفراعنة عام 950 قبل الميلاد، والذي أسس الأسرة الثانية والعشرين للبرابرة التي حكمت مصر، وجعل الأمازيغ هذا النصر بداية تقويمهم الذي وصل الآن 2963 الموافق 2013 م.