أكادير : غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات تعقد دورتها العادية وتحتفل بحصولها على شهادة الجودة

محمد بوسعيد

أكد سعيد ضور ، رئيس غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات لجهة سوس ماسة ،أن هدف الجميع هو المبتغى الذي يطمح إليه ساكنة الجهة ،والرامي إلى المزيد من للرقي بها إلى مصاف الجهات الرائدة بربوع المملكة ، ومواكبة التحولات الاقتصادية في كل وقت وحين ،وفق التعامل مع الظرفيات الطارئة بما يتطلبه الأمر، من المسؤولية والجدية .منوها في معرض حديثه خلال الدورة العادية للجمعية العادية لغرفة التجارة و الصناعة و الخدمات ،المنعقدة يوم الاثنين 31 أكتوبر الجاري بأكادير ، على الجهود المبذولة والوقت الذي استثمروه من اجل انجاز برامج الغرفة ، قصد كسب كافة الرهانات التي تتوق إليها مؤسسة ذات الغرفة بالمغرب ، كي تلعب أدوارها الطلائعية على مستوى تحفيز الاستثمار ، وخلق الثروة .وذلك من خلال توظيف إدارة جماعية للمساهمة في الاقلاع الاقتصادي المستدام ،وتحسين جاذبية الجهة مع تقوية تموقع مؤسسة الغرفة كفاعل لدى الأجهزة المحلية والجهوية و الوطنية ،لضمان تمثيلية هادفة للدفاع عن مصالح المنتسبين .

ضور شدد على أن كل هذا وغيره لن يتأتى إلا بانسجام تام ما بين المخطط الاستراتجي للغرفة و البرنامج التعاقدي مع الوزارة الوصية ،لتقديم أجود الخدمات ،لاسيما في خضم التنافسية التي باتت تطبع المشهد الاقتصادي لضمان الجودة المطلوبة وإذكاء روح الابتكار و الاجتهاد ،في أفق تحقيق نجاعة أداء المرفق العمومي.
وخلص ذات المتحدث ، أن غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بأكادير تعتبر الثانية على الصعيد الوطني ،حيث حصلت على شهادة الجودة تتويجا لتوجه استراتجي لسياسة المؤسساتية ن،خاصة في ظل جهود الوزارة الوصية ،لإصلاح و تطوير الغرف وجعلها فاعلا في التنمية الجهوية والوطنية .
إلى ذلك ، فإن فعاليات هذه الدورة لامست أيضا موضوع إصلاح منظومة الاستثمار ،لأجل إنعاش اقتصادي مستدام .وآخر أحاط بمشروع قانون إطار رقم 03/22 ، المتعلق بميثاق الاستثمار الجديد .ليعرج اللقاء على المصادقة على مشروع محضر الدورة السابقة ،وتقديم تقارير اللجان الدائمة للغرفة .إلى جانب المناقشة و المصادقة على مشروع ميثاق السلوكيات الخاصة بأعضاء الغرفة ،وإحداث وتدبير نظام للحجز الالكتروني خاص بسيارات الأجرة .فضلا عن المناقشة والمصادقة على مشروع اتفاقية لهيئة الشطر الثالث في المنطقة الصناعية المندمحة باكادير ، واتفاقية شراكة من أجل تأهيل المناطق الصناعية، بكل من أولادتايمة و تزنيت .