فرحة تاريخية للجماهير المغربية في أكادير بعد تأهل أسود الأطلس إلى ربع نهائي
الحسن البوعشراوي
المشاعر توحدت مساء اليوم بقلب مدينة الانبعاث أكادير وضواحيها، بقاسم مشترك مع سائر مدن المملكة، بالإعلان عن الفرحة الجماعية وسط الشوارع النابضة بالحدث التاريخي الذي صنعته اسود الأطلس، الهتافات والعلم الوطني والأهازيج كلها عناصر من ضمن أخرى عديدة عبرت من خلالها الجماهير هنا عن الانتشاء بلحظة الفوز على اسبانيا والإعلان عن التأهل لدور الربع
بمجرد أن أطلق حكم المباراة التي حبست الأنفس، مساء اليوم، صافرة النهاية معلنا عن فوز المنتخب الوطني على نظيره الإسباني بضربات الترجيح، حتى انقلب الترقب إلى فرحة جماعية عارمة مستحقة لتغمر كل الشوارع والطرقات، هنا بقلب مدينة أكادير ومعها كل ضواحيها، هدير السيارات والدراجات النارية والطبول والهتافات بالعلم الوطني والأهازيج كلها كانت ممتزجة في نغمة واحدة، نغمة الانتصار ومشاركة الفرح مع كل المغاربة والعرب داخل وخارج المملكة.
وهكذا تحولت كل الطرقات إلى قبلة كل فئات المجتمع السواد الأعظم منهم ارتدوا بفخر واعتزاز قميص المنتخب الوطني، ومرددين هتافات تحيي تشكيلة وليد الركراكي التي صنعت الحدث التاريخي مساء اليوم من قطر، ورسمت الفرحة على محيا كل المغاربة الذين حق لهم أن يعلنوها بلسان واحد ممهور بكل أحاسيس ومشاعر الاعتزاز: ديما مغرب، العز والنصر.
