الأخبار

معرض رقمي بجامعة ابن زهر يستحضر النضالات من أجل الاستقلال بأسلوب رائع وحديث

بشراكة مع ماستر الدراسات الصحراوية والإفريقية، وبرحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر، نظمت المديرية الجهوية للشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، محاضرة علمية ومعرضا رقميا للصور التاريخية تخليدا للاحتفالات المخلدة للذكرى 68 لعيد الاستقلال المجيد، لفائدة طلبة شعبة التاريخ بالكلية.

واستهل منسق الماستر ورئيس الشعبة، الأستاذ محمد بوزنكاض، كلمته بشكر المديرية الجهوية على هذه المبادرة المجسدة للالتقائية التي يجب أن توجه عمل المؤسسات، والدروس التي تجسدها هذه الذكرى، ورمزية حضور طلبة الماستر وطلبة السنة الأولى تاريخ، باعتبار هذا الحضور يجسد مكونات الشعبة والمعنين بالعناية بهذه المحطات الوطنية تكوينا وبحثا، و أجزل الشكر للمديرية على مبادرتها النوعية وغنى المادة المقدمة وتوثيقها لمحطات كبرى من تاريخنا الوطني.

كما نبه لأهمية الصور والمادة الاعلامية في بناء الحدث التاريخي، موجها الطلبة لضرورة العناية بالبحث في التاريخ الراهن للبلاد، لارتباطه بالأوراش الكبرى للبلاد، والمرتبطة بالذاكرة والأرشيف وغيرها من الرهانات المعززة لمسار البناء، تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين محمد السادس نصره الله وأيده.

ومن جهتها أكدت السيدة رجاء حليلة، المديرة الجهوية لقطاع التواصل بجهة سوس ماسة، على أهمية هذا اللقاء الذي ينظم في إطار انفتاح كلية

الآداب والعلوم الإنسانية على محيطها، وفي إطار تعاون وشراكة مع شعبة التاريخ وماستر الدراسات الصحراوية والإفريقية.

كما تطرقت إلى أهمية الوقوف بمناسبة عيد الاستقلال المجيد، على أهم المحطات التاريخية في نضال المغرب، ملكا وشعبا، من أجل نيل الاستقلال، وكذا أهمية تعريف أجيال الباحثين والدارسين للتاريخ، بالمواقف والأحداث التي عاشها الأجداد والآباء، في سبيل وحدة هذا الوطن.

بعد ذلك، تم عرض شريط وثائقي ومعرض الصور الرقمية التي تؤرخ لنضال جلالة المغفور له محمد الخامس والملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما، من أجل استقلال البلاد.

بهذه الخطوة النوعية، تؤكد المديرية الجهوية للتواصل على التزامها بتعزيز التواصل والشراكة مع المؤسسات الأكاديمية، والوعي التاريخي لدى الشباب والطلبة، فالشراكات المثمرة مثل هذه تسهم في إثراء المعرفة وتوفير بيئة تعليمية متميزة للطلية، وتعزيز البحث العلمي في مجال التاريخ والدراسات الصحراوية والإفريقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: