الأخبار

“شراكات تاريخية” بين المغرب والإمارات تُحدث تحولاً في التنمية

أسفرت الزيارة الملكية الرسمية للملك محمد السادس إلى الإمارات العربية المتحدة، بدعوة من رئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن تبادل 12 مذكرة تفاهم بين البلدين، تشكل خطوة حاسمة نحو ترسيخ شراكات استثمارية وتعاونية في قطاعات حيوية.

يرى المراقبون أن هذه “الشراكات التاريخية” نابعة من “علاقات دبلوماسية رفيعة المستوى بين البلدين”، وتتسم بالتوافق في وجهات النظر تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وتشير إلى اتساع آفاق التقارب في المستقبل.

عبد الفتاح الفاتيحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية، يؤكد أن الإمارات العربية المتحدة تشكل “شريكًا تجاريًا موثوقًا للمملكة المغربية”، مع وجود استثمارات كبيرة تشمل قطاعات استراتيجية.

الفاتيحي يضيف أن هذه الشراكات تعزز فرص الانفتاح على إفريقيا، نظرًا لأن المغرب يُعتبر بوابة إلى القارة الإفريقية، ويبرز أهمية هذه الشراكات في ظل الاستعداد لاستضافة أحداث كبرى، مثل كأس العالم لكرة القدم 2030.

من ناحية أخرى، يرى العباس الوردي، أستاذ القانون العام، أن هذه الشراكات تُظهر ضرورة الحضور القوي لدول مجلس التعاون الخليجي، خاصة الإمارات العربية المتحدة، لبناء توجه جديد للمغرب وللمنطقة بشكل عام.

ويرى الوردي أن هذه الشراكة تحفز الاستثمارات الإماراتية في المناطق الصحراوية المغربية، معتبرًا ذلك مجالًا خصبًا للاستثمار، خاصة في مجال الطاقات المتجددة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: