هشام الوردي: سفير الفن والإبداع في عالم الغناء والموسيقى
هشام الوردي: أسطورة الإيقاع والغناء
باسين عبد العزيز
يُعتبر الفنان هشام الوردي واحدًا من أبرز الشخصيات للإبداع والتميز بكل امتياز، حيث وُلد ونشأ في مدينة بيوكرى، حاضرًا في الساحة الفنية بإبداعه وموهبته الفذة. بدأت مسيرته الفنية بتأسيس عدة مجموعات، من بينها “تيفاوين ن بيوكرى” و”اعيالن بيوكرى”، حيث كان له دور بارز في تأسيس وتطوير هذه المجموعات.
انضم هشام إلى مجموعة “نجوم اشتوكن” بقيادة الفنان سعيد اشتوكن، وأظهر موهبته الفنية كعازف على آلة الكمان، مما أضاف بعدًا جديدًا لمساره الفني. ومنذ ذلك الحين، استمر هشام في رحلته الفنية، حيث يرافق العديد من الفنانين في سهراتهم، داخل المغرب وخارجه، بما في ذلك فرنسا، هولندا، إسبانيا، وألمانيا.
يتمتع هشام بمواهب عديدة في عالم الفن، فهو متميز في الاستوديو وفي تركيب الإيقاعات والتوزيع الموسيقي. كما انتقل إلى عالم اللحن والكلمات، وأصدر العديد من الألبومات التي حققت نجاحًا كبيرًا، بما في ذلك أغنية “يان انكاا” وأغنية “الزين ن سوس”، و”إمي حنا”، و”اللوبان”، التي أبدع في كتابتها وألحانها.
بفضل موهبته وإبداعه، يعتبر هشام الوردي رمزًا للتميز والإبداع في عالم الفن الأمازيغي المغربي، حيث استطاع أن يحقق نجاحات عديدة ويترك بصمته في عالم الموسيقى والفن.
بالنظر إلى تاريخه الفني، يظهر هشام الوردي كاستاذ وفنان ذو تأثير كبير في مجاله. وقد أسهم بشكل كبير لتسجيل لعدد كبير من الفنانين الأمازيغ في الاستوديو، وشارك في تركيب وتسهيل الطريقة الإيقاعية والتوزيع الموسيقي للفنانين، مما جعله واحدًا من الرواد في ابتكار طرق الإيقاع الجديدة.
يتميز هشام الوردي بروح عمل وتفانٍ في خدمة الفن والموسيقى. ورغم عمله ، يظل ملتزمًا بتقديم الدعم والمساعدة لكل من يحتاج إليه في عالم الفن، وعبر موهبته وجهده الشخصي، استطاع أن يتجاوز الحدود ويبني شهرته وسمعته في عالم الموسيقى.
ما دل على قدراته الاستثنائية في توجيه المواهب وتطويرها.
لم يقتصر دور هشام الوردي على الغناء فقط، بل كان له دور بارز في تلحين الأغاني وصياغة الكلمات، وتركيب الإيقاعات لعدد كبير من الفنانين. ولقد أظهرت مشاركاته الفعّالة عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتيك توك واليوتيوب، جعلته محبوبًا ومحترمًا من قبل الجمهور ويعتبرونه إضافة قيّمة للمجتمع.
يمثل هشام الوردي رمزًا للتميز والإبداع في عالم الفن والثقافة المغربية، ويظل دائمًا محط إعجاب واحترام الجمهور بموهبته الفنية وروحه العطاءة والمثابرة في سبيل خدمة الفن والموسيقى.
“بقلم باسين عبد العزيز”