أخبار وطنيةاخبار العالمالأخبارصحافة واعلام

**تألق أسرة الأمن في مؤتمر “أيام الأبواب المفتوحة”: نجاحات أمنية ودبلوماسية تعزز الثقة والتنمية المستدامة**بقلم باسين عبد العزيز

بقلم باسين عبد العزيز

اختتمت بمدينة أكادير فعاليات النسخة الخامسة من “أيام الأبواب المفتوحة”، التي نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني، والتي امتدت على مدى خمسة أيام من 17 إلى 21 ماي المنصرم والتي احتضن فعالياتها فضاء المعارض باكادير بحيث أصبحت بمثابة جسر تواصل فعال بين القوات الأمنية والمجتمع المدني، مسلطة الضوء على النجاحات الأمنية والدبلوماسية التي تعزز الثقة والتنمية المستدامة.

وقد شكلت “أيام الأبواب المفتوحة” محطة هامة لتعزيز التواصل وبناء الجسور بين القوات الأمنية والمجتمع المدني. وكانت تعبيراً عن التزام الأمن الوطني بالشفافية والتفاعل المباشر مع المواطنين، مما عزز الثقة المتبادلة وساهم في تحسين الصورة العامة للمؤسسة الأمنية.

وشهدت هذه الفعالية مجموعة متنوعة من الأنشطة التي استهدفت مختلف فئات المجتمع. تميزت بالعروض المقدمة من فرق خيالة الشرطة والكلاب المدربة، إلى جانب استعراضات مميزة لمختلف فرق ووحدات الشرطة المتخصصة. كما أثار العرض البارز للنموذج المغربي للدورية الذكية “غيات”، وإطلاق منصة “إبلاغ” الرقمية لمكافحة المحتويات الرقمية غير القانونية، اهتمام الحضور بشكل كبير.

وجدير بالذكر ،ان حفل افتتاح “أيام الأبواب المفتوحة” تميز بحضور عدد كبير من الشخصيات المدنية والعسكرية والدبلوماسية، الذين أعربوا عن دعمهم وتقديرهم لهذه المبادرة. كما عرضت أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الأمن، مع التركيز على النموذج المغربي للدورية الذكية “غيات”، الذي يعكس تطوراً مهماً في أساليب مراقبة الأمن والسلامة العامة.

ولعبت “أيام الأبواب المفتوحة” دوراً كبيراً في تعزيز التفاعل الإيجابي بين القوات الأمنية والمجتمع المدني. الى ذلك ،كانت فقد كانت هذه المحطة فرصة لتوضيح الجهود المبذولة في مجال الأمن وتعزيز الوعي الأمني لدى المواطنين، مما يساهم في بناء شراكات قوية بين القوات الأمنية والمجتمع.

شكلت هذه الفعالية فرصة لتعزيز التواصل و التقنيات الحديثة والابتكارات في مجال الأمن، وتعزيز

من الناحية الاجتماعية،و لعب التواصل عبر منصات التواصل الاجتماعي دوراً مهماً في تعزيز الثقة بين القوات الأمنية والمجتمع المدني، وتحسين الوعي الأمني من خلال نشر المعلومات الأمنية والتوعية. كما يمكن للابتكار والتطوير التكنولوجي في مجال الأمن، مثل الذكاء الاصطناعي والتحليل الضوئي، أن يعزز قدرات الأمن ويزيد من فعاليته في مواجهة التحديات الأمنية المعاصرة.

وفي مجال التعاون الدولي، تبرز أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين الدول لتعزيز الأمن الإقليمي والدولي، مما يسهم في مكافحة الجريمة والإرهاب بفعالية أكبر.

 

وفي اختتام هذه الفعالية الناجحة.
زار معرض الأمن الوطني في إطار الأبواب المفتوحة التي أقيمت في مدينة أكادير مليونين و120 ألف زائر (2,120,000)، مما يعد رقماً قياسياً غير مسبوق في تاريخ الفعالية. يعكس هذا العدد الكبير من الزوار مدى اهتمام وتفاعل المواطنين مع الفعاليات التي نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني، ويعبر عن ثقة الجمهور في الأجهزة الأمنية واهتمامهم بمعرفة المزيد عن جهودها وأنشطتها.

شهد المعرض توافداً كبيراً من مختلف فئات المجتمع، حيث توافد الناس للاستفادة من العروض المتنوعة والتقنيات الحديثة المعروضة. كان الهدف من هذه الفعالية تعزيز التواصل بين الأجهزة الأمنية والمجتمع المدني، وتوضيح دور الأمن الوطني في الحفاظ على سلامة وأمن المواطنين.

تأتي هذه الأرقام لتؤكد نجاح المديرية العامة للأمن الوطني في تحقيق أهدافها من خلال الأبواب المفتوحة، والتي تهدف إلى تعزيز الشفافية والتفاعل مع المواطنين. كما تعكس مدى تقدير المجتمع للجهود المبذولة من قبل القوات الأمنية في توفير الأمن والاستقرار.

إن تحقيق هذا الرقم القياسي غير المسبوق يعكس نجاح الفعالية في تعزيز الوعي الأمني وتوطيد العلاقة بين الأمن الوطني والمجتمع، مما يسهم في بناء شراكة فعالة ومتينة بين الجانبين.
تحية كبيرة لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة، ونتطلع إلى المزيد من النجاحات في المستقبل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: