فاطمة الزهراء قداير نموذج حي للفنانة الطموحة إلى ألأفضل
محمد بوسعيد
تألقت الفنانة فاطمة الزهراء قداير في العديد من الأفلام و المسلسلات الوطنية ،خاصة الناطقة بالأمازيغية ،حيث شاركت إلى جنب الفنانين ذوي الصيت الوطني والخبرة في التمثيل ,فكان للمخرج عبد العزيز أوسايح ،دورا هاما في اكتشاف هذه الموهبة ،من خلال مسلسل تلفزي “حكايات خالدة “،وأدت دورها بكل إتقان و احترافية .مما دفع بالمخرجين الآخرين إلى المناداة عليها للمشاركة في الأفلام ،ك “تايدرت الحنا ” للمخرج حكيم قباني “، برنامج “مواقف ّ،”مسلسل بابا علي الجزئي الثاني و الثالث للمخرج مصطفى أشاور .بالإضافة إلى مشاركتها في فيلم ” قسمة ونصيب “،للمخرج قباني والفيلم السينمائي “تجنيت “للمخرج منصف النزهي .
هذا ولم يأت ولوج فاطمة الزهراء قداير الميدان الفني تلقائيا ،بل لكونها مسلحة بالعلم والتكوين ،حيث تلقت تكوينا أكاديميا في الفن ،وهي الحاصلة على الاجازتين ،الأولى في الفزياء والثانية في شعبة الاقتصاد والتدبير ،ودبلوم تقنية متخصصة في أنظمة الاعلام والمحاسبة ،كل هذا وغيره ،أهلها لتصبح فنانة متميزة بقوة شخصيتها ،لتتألق في جميع الأدوار الفنية التي أنيطت لها، تأكيدا على أنها نجمة قادمة بقوة في عالم الفن .
للفنانة فاطمة الزهراء قداير ،مساهمات عديدة في العمل الجمعوي والإنساني ،حيث انخرطت في مبادرات خيرية بامتياز ومثال حي للالتزام بالعمل التطوعي ،كرئيسة جمعية أمود للمبادرات الاجتماعية والثقافية بأكادير ،وعضوة بالمنظمة المغربية الديمقراطية لحقوق الانسان وفاعلة بارزة بأكاديمية مملكة السلام الدولية بألمانيا وعضوة بجمعية مسجد أهل تاديزا جماعة أولقاضي بتارودانت .ألأمر الذي عجل باعتلائها منصة التتويج في العديد من المحافل الجهوية و الوطنية .
