أكادير : ” فيلا رياضنا ” خدمات سياحية بطعم وذوق الموروث الثقافي الشعبي
محمد بوسعيد
دخلت إحدى المؤسسات السياحية التي تتواجد بحي أغروض بأكادير ” فيلا رياضنا “،في تدبيرها تحت إشراف إداري ذو تكوين أكاديمي في المجال السياحي ،اعتمد على مقاربة ووضع استراتجية بغية الارتقاء بجودة الخدمات ،وذلك وفق دراسة للسوق لتسويق الخدمات المتعلقة بفضاء المؤسسة ،سواء تعلق الأمر بغرف الايواء أو المطعمة أو التنشيط و الترفيه ،غايته التعريف بالموروث الثقافي و الانفتاح على مختلف الثقافات و الفنون الشعبية بمختلف أطيافها .
وهذا الذي دفع بالمسؤولين إلى سن سياسة سياحية تقوم على التواصل و الاتصال ،خاصة الزبناء الذين يفدون رفقة أسرهم و عائلتهم في جو حميمي بعيدا عن الصخب و الضجيج والسهر المرهق ،حيث وقف الفريق الصحفي يوم السبت 16 نونبر الجاري ،بمناسبة الاحتفال بعشرين سنة بتواجد هذا المأوى السياحي ،على تلك اللحظات الحميمية العائلية التي كانت في مستوى يليق بقيمنا و سلوكنا الحضاري الأصيل ،فلاحظنا ألوانا من الفنون الشعبية ،مع تقاسم من الأغنية العربية و الغربية ،مما جعل من الحضور التفاعل و الانسجام مع الايقاعات و الرقصات الشعبية .
هذا ويسعى مدبري “فيلا رياضنا “إلى العمل جاهدين حتى يسترجع هذا المأوى السياحي بريقه و إشعاعه وجودة خدماته ،من خلال ربطه بالمناسبات لأقامتها داخل هذه المؤسسة السياحية ،بطقوسها و عاداتها التي تمتح من الموروث و التاريخ ومن الثقافة الشعبية ،وذلك من أجل ترسيخها وضمان استمراريتها .
كل هذا وغيره ،سينكب الجميع إدارة و موارد بشرية ،في سبيل التطور و التقدم لمرافق المؤسسة وخدماتها ،خاصة و أنها بدأت تستقبل شخصيات وازنة في عالم السياسة و المال والاعمال ،فباتت هذه المعلمة المعمارية مكانا مفضلا لتلك الشخصيات بحكم عاملي الجودة و البساطة في المرفق و الخدمة ،المنشئة وفق الخصوصية المغربية الصرفة من أقواس ومنمنمات و أشكال هندسية غاية في الروعة .